قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى أن تصريحات نتنياهو جاءت بعد أقل من يوم من إصدار رئيس الشاباك تحذيرا علنيا نادرا، دق ناقوس الخطر من أن مستوى التحريض في إسرائيل اليوم قد ينتهي بإراقة دماء، لكن ذلك لم يمنع نتنياهو من نزع الشرعية عن الحكومة الجديدة، أو دعوة أتباعه لمهاجمة (بطريقة قانونية، كما شدد) وسائل الإعلام وأعضاء الكنيست.

وأضافت أنه إذا حدث عنف فإن نتنياهو سيفعل ما يفعله على أكمل وجه: غسل يديه من أي مسؤولية ورد دعوته إلى أن تكون المقاومة ضمن حدود القانون.
وتابعت أنه يمكن تفسير وصف شيء ما بأنه احتيال، وأن على الناس مقاومته بعدة طرق مختلفة، لكن عندما يحذر رئيس الأمن الداخلي من إراقة الدماء وتتجاهل تلك الدعوة وتتحدث بالطريقة التي تحدث بها نتنياهو، فأنت مسؤول عما سيحدث بعد ذلك.

وأضافت أنه هذه المرحلة خطرة على إسرائيل، وتذكر بالطريقة التي تمسك بها ترامب لقلب نتائج الانتخابات ونزع الشرعية، وتساءلت هل سينتهي الأمر باقتحام الكنيست، أو منزل بينيت، أم اعتداء جسدي على أحد أعضاء الكنيست.