أكد مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، السفير بانكول أديوي، اليوم الإثنين، أن الهويات العرقية والممارسات الثقافية عابرة للحدود، ما يجعلها تتميز بدور رائد في تعزيز العلاقات الودية بين المجتمعات المحلية وتوطيد علاقات حسن الجوار عبر الحدود.

وقال أديوي - في بيان اليوم بمناسبة الاحتفال بيوم الحدود الإفريقية الموافق 7 يونيو - إن شعار العام للاتحاد الإفريقي هو "الفنون والثقافة والتراث: روافع لبناء إفريقيا التي نريدها"، هو الأكثر ملاءمة للاحتفال بهذا اليوم.

وأضاف أن التقاليد والممارسات الثقافية في إفريقيا تُستخدَم لنبذ العنف، وتعد أداة للتسامح والتعايش السلمي بين المجتمعات الحدودية والبلدان المجاورة، مؤكداً أن الثقافة تسهم في احتواء التوترات بين المجموعات العرقية، وبناء المجتمعات الحدودية والعلاقات عبر الحدود على أساس من الاحترام المتبادل والقبول.

وأشار إلى أن اتفاقية الاتحاد الإفريقي للتعاون عبر الحدود (اتفاقية نيامي) تشجع تنفيذ المبادرات بين الدول في مختلف القطاعات التي تتراوح من المجال الاجتماعي والاقتصادي إلى الأمن والتنمية، وتعزيز علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي في المناطق الحدودية.