أكدت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس حي فرساي بفرنسا، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، فعل ما لم يفعله أحد في كل المجالات؛ سبع سنوات رخاء لمصر؛ منذ توليه الحكم أخذ على عاتقه كل الملفات الشائكة في مصر؛ من صحة وتعليم وإنشاء وبناء، وجميعها ملفات لم يهتم بها أحد؛ لكنه أعاد لها الحياة من جديد؛ فكانت مصر الدولة الحديثة التي تضاهي كل دول العالم القوية.

وتابعت "جادو" في تصريحات خاصة لـ "دار الهلال": "أما بالنسبة لملف المرأة المصرية الذي ولاه الرئيس اهتماما قويا، وكان له نصيب كبير في ملفات الرئيس، شاهدنا ما ألت إليه المرأة في عهده من قوة ومكانة ودعم كبير على كافة الأصعدة؛ فكان الاهتمام بها عن طريق زيادة نسبتها في البرلمان، وتوليها مناصب هامة وحيوية في الدولة أهمها وآخرها تعينها قاضية في مجلس الدولة"، مضيفة: "وامتد هذا الاهتمام حتى وصل للمرأة المصرية في الخارج، والتي كان لها عونا كبيرا من خلال استقطاب النماذج والخبرات من السيدات في المهجر، ولأول مرة تكرم المرأة المصرية بالخارج في مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة الذي نظمته وزارة الهجرة والمجلس القومي للمرأة فكان لها أكبر دعم واهتمام بجانب دعم المرأة وجعلها في مقدمة كل الاستحقاقات السياسية للدولة المصرية".

وأشارت إلى أن ذلك يأتي بالإضافة إلى مبادرة مصرية بـ ١٠٠ رجل، والتي أبرزت دور المرأة المصرية بالخارج، وتقدير دورها في الحفاظ على مقدرات الوطن، ولتكن خط الدفاع الأول لمصر بجهودها الكبيرة في الحفاظ علي الهوية ليس فقط بل ورفع اسم مصر عاليا في الخارج، ويتجلى دور الرئيس السيسي الحقيقي في حفظ كرامة المرأة المصرية بالخارج، وإذا ما تعرضت أي منهن لمشكلة تمس كرامتها يكون هناك تحرك من وزارة الهجرة بأمر مباشر من الرئيس.

واختتمت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة: "هنيئًا لنساء مصر برئيسهن لأنه رفع قدرهن ووضع استراتجية كبيرة لهن بل وأصبحن من أهم ملفات الرئيس الاستثنائية؛ فأعاد للمرأة المصرية هيبتها، وأطلق على النساء (عظيمات مصر بالخارج)".