سجلت فيجي عددًا قياسيًا من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد بزيادة في الإصابات بسلالة (دلتا) الهندية سريعة الانتشار، مما جعلها تحول أكبر مستشفياتها إلى مرفق طوارئ خاص بالمصابين بالفيروس فقط.
وأوضح الموقع الإلكتروني لراديو فرنسا الدولي أن الجزيرة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ شهدت عامًا كاملاً دون تسجيل أية حالات مجتمعية جديدة حتى أبريل الماضي، حتى تعرضت لموجة ثانية من الإصابات.
ومنذ ذلك الحين، ارتفعت الأرقام بشكل مطرد، وتم الإعلان عن نحو 83 حالة جديدة يوم الأحد وحده، ليرتفع الإجمالي إلى 489 إصابة نشطة، حيث شكلت تلك الزيادة تحديًا كبيرًا لنظام الرعاية الصحية المتدهور في فيجي.
وقال جيمس فونج، وزير الصحة الدائم في فيجي، إن 11 حالة من الإصابات الجديدة التقطت العدوى من مصادر غير معروفة؛ مما يزيد من احتمالية انتشار المرض على نطاق واسع في الدولة الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 930 ألفًا نسمة تقريبًا.
وأعرب فونج عن توقعه زيادة أعداد المصابين لتصل إلى أرقام كبيرة في غضون الأيام المقبلة مع ظهور حالات أكثر خطورة من المرض.