رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أستاذ علوم سياسية: السيسي أولى اهتماما كبيرا ببناء الإنسان المصري

8-6-2021 | 16:41


الدكتور إكرام بدر الدين

أماني محمد

 

قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن السبع سنوات الماضية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم شهدت العديد من الإنجازات على مستويات مختلفة سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو التنموية أو الأمنية أو الاجتماعية والصحية.

 

وأوضح في تصريح لبوابة دار الهلال، أنه من النجاحات أيضا ما يتعلق ببناء الدولة الجديدة أو الجمهورية الثانية التي أعلن الرئيس السيسي دخول مصر إليها مع افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة، مضيفا أنه من الناحية السياسية كان هناك توازنا في علاقات مصر الخارجية ومرونة واستقلالية في السياسة الخارجية المصرية.

 

وأشار إلى أن الرئيس السيسي خلال دبلوماسية القمة كان يقوم بدور شديد الأهمية في دعم السياسة الخارجية المصرية، حيث توجهت مصر إلى مختلف أنحاء ودول العالم سواء ناحية الشرق للقارة الآسيوية وكذلك التوجه للجنوب مع القارة الأفريقية والتوجه للمنطقة العربية في ظل ارتباط الأمن القومي المصري بالأمن العربي وكذلك التوجه نحو الشمال وهو الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

 

وأضاف أن هذه التحركات أضفت على السياسة الخارجية المصرية التوازن والمرونة، وكذلك من الناحية الاقتصادية والتنموية فهناك العديد من المشروعات العملاقة في مجال الزراعة والإسكان ومحور قناة السويس واجتذاب الاستثمارات والمدن الجديدة والطرق والكباري والبنية التحتية والمرافق وجميعها إنجازات هامة لدعم الاقتصاد والتنمية.

 

وأكد بدر الدين أن جهود السيسي خلال تلك الفترة لم تكتفي على النواحي الاقتصادية فقط، بل كان هناك اهتماما ببناء الإنسان، من جميع النواحي، مضيفا أنه على مستوى الصحة كان هناك العديد من المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي مثل 100 مليون صحة وحملة صحة المرأة والكشف عن الأمراض المزمنة وصحة الأطفال.

 

ولفت إلى اهتمام الرئيس بالتعليم وكذلك إطلاقه مبادرة حياة كريمة والتي استهدفت بناء الإنسان المصري بالتزامن مع الجمهورية الجديدة، مضيفا أن هناك اهتماما بتنمية وعي الإنسان المصري لأن الوعي هام للغاية لتنمية الأفكار والثقافة وهو دور مهم لوسائل الإعلام والمدارس والجامعات والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، لأن تنمية الإنسان تنعكس إيجابا على عملية التنمية الشاملة.

 

وشدد على أن الإنسان هو أداة التنمية وهدفها، فهو من يقوم بتحقيق التنمية وهو من يتمتع بثمار وعوائد التنمية، فهناك خطوات هامة من أجل بناء الجمهورية الجديدة سواء ماديا واقتصاديا أو من خلال تنمية وبناء الإنسان ووعيه.