أبرزها الشمول المالي وتدشين قمر صناعى.. قفزة كبيرة فى قطاع تكنولوجيا المعلومات خلال 7 سنوات
أحرزت الدولة المصرية خلال 7 سنوات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تقدمًا ملحوظًا فى مسيرة التنمية بكافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية والصحية، الى جانب تحسين شبكات الطرق والكبارى وشبكات الحماية الاجتماعية وتعزيز العلاقات السياسية مع العديد من المؤسسات والدول، مما يمكنها من المضى بخطوات سريعة فى طريق التقدم و النهضة لتلحق بركب الامم المتقدمة.
أبرز الانجازات التكنولوجية
ويزخر القطاع التكنولوجي منذ تولى الرئيس الحكم خلال السبع سنوات الماضية بالعديد من الإنجازات والتطورات والتى شملت إطلاق أول قمر صناعى للاتصالات وبرنامج الذكاء الاصطناعى، إضافة التى تطوير البنية التحتية للمنظومة المعلوماتية والتكنولوجية وخدمات الجيل الرابع للمحمول والشمول المالى وإنتاج أول هاتف محمول مصرى محلى الصنع والتحول الرقمى عبر استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاعات الدولة كافة وتنمية مجتمع قائم على اقتصاد رقمي قوي يعتمد على الإتاحة والنفاذ إلى جميع فئات المجتمع وتمتعه بحقوقه الرقمية الى جانب إقامة مدينة المعرفة بالعاصمة الادارية الجديدة الى جانب تطوير خدمات الانترنت و أستخدام الالياف الضوية ذات السرعات العالية بدلا من سابقتها.
ولقدحقق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى عهد الرئيس السيسى العديد من التطورات التى ساهمت فى نمو القطاع بنسبة تخطت 15%، وتستهدف ستهدف الوصول إلى ما يزيد عن 8% خلال السنوات الثلاثة القادمة.
تطور البنية التحتية للقطاع التكنولوجى
وقال المهندس طلعت عمر نائب رئيس جمعية مهندسى الاتصالات، إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعمل وفقاً لرؤية أستراتيجية بناءة تهدف إلى النهوض بالقطاع التكنولوجى على الأصعدة، بدءً من تولي الرئيس السيسى، رئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أن التطوير يستند على شقين أساسيين هما البنية التحتية و العنصر البشرى.
وتابع: تعد البنية التحتية هى الركيزة الأساسية لنهوض أى دولة أو قطاع معين وبالتالى لابد من الاهتمام بها والعمل المتواصل على تطويرها والحفاظ على أن تواكب التطور بباقى القطاعات لتتمكن من أداء مهمتها بكفائة ودقة.
وأوضح نائب رئيس جمعية مهندسى الاتصالات، أن البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التى تسلمها الرئيس عند بداية تولى الحكم كانت متقادمة ذات أمكانيات ضعيفة جداً و غير قادرة على تلبية حاجات مجتمع بهذه الضخامة وهذا العدد، وأشار طلعت، الى أن الرئيس قد انجز قدرا كبير من التطور فى البنية التحتية للقطاع التكنولوجى وحتى يكتمل هذا الانجاز الضخم فأنة بحاجة الى المذيد من الوقت و الجهد.
وفيما يتعلق بالجانب البشرى، أفاد المهندس طلعت في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال» بأن مصر تحتوى على كوادر مهنية متميزة قادرة على النهوض بوطنها وقيادته إلى بر الامان، موضحًا أن ذلك بجانب أهتمام الدولة بتطوير العنصر البشرى وتزويدها بأحدث الوسائل والاساليب والدراسات ووقوفة على أخر التطورات والانجازات بكافة المجالات لكي يتمكن من مواكبة نظيرة بالدول الكبرى و المدول المتقدمة مضيفاً أن الدولة تمتلك مقومات فريدت تمكنها من أن تكون مركزاً لتصدير العديد من الخدمات التكنولوجية منها وفرة الكوادر البشرية الى جانب موقعها المتميز وتعدد المهارات التى يمتلكها الشباب المصرى ومرور حركة الاتصالات والكوابل البحرية داخل أراضيها.
مستقبل تكنولوجيا الاتصالات
وتابع: رحلة الألف ميل تبداء بخطوة وقد سبق أن اتخذ الرئيس هذة الخوة وقطع شوطا كبيراً بهذا القطاع، وأكد طلعت انة لو أستمر الامر على هذة الوتيرة المتصاعدة من التطور والانجاز من قبل قيادات الدولة فسوف نشهد أختلاف جذرى بالقطاع التكنولوجى بشكل خاص ومختلف قطاعات الدولة بشكل عام بحلول عام 2030، بحيث يكون قطاع الاتصالات مقارب لنظيرة بالدول المتقدمة.