أكدت صحيفة "الجمهورية" أن السنوات السبع من الإنجاز والعطاء التي كتبها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الحكم في 2014 تقودنا الآن لإعلان (الجمهورية الـجـديـدة).. في أكبر مسيرة إنجازات لمشروعات قومية عملاقة في كافة المجالات في بنية استراتيجية للحاضر والمستقبل والأجيال القادمة.

وشددت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء تحت عنوان "سنوات التحدي والإنجاز"، أن الرئيس السيسي قاد الدولة في فترة مضطربة وحادة وسط تحديات كبيرة ومواجهة حاسمة ضد الإرهاب الأسود وجماعته الضالة ليصل بسفينة الوطن الكبير "مصر" إلى بر الأمان الإشادة وتصبح السنوات السبع وهي قصيرة في عمر الدول شاهدًا "حيًا" على عصر الإنجازات والتنمية في كل مجالات الحياة.

وأفادت "الجمهورية" بأن الرئيس السيسي أنقذ مصر الدولة والشعب من الدخول إلى الفوضى ومن اللادولة، إلى دولة قوية راسخة لها دورها المحوري في محيطها الإقليمي والدولي إضافة إلى العربي والإسلامي، ففي سبع سنوات تم تثبيت أركان الدولة وانطلقت مسيرة تنمية عملاقة مع شعب وقف خلف قائده متحملا القرارات التاريخية للإصلاح الاقتصادي وتم استعادة القانون وهيبة الدولة وسيادة الدستور وها هي "مصر – السيسي" في سبع سنوات حققت ما لم يحققه زعيم مصري سابق وتحقيق إنجازات كانت تحتاج زمنيًا على الأقل إلى قرن من الزمان لتحقيقها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه قد بات لهذه الإنجازات محطات مهمة من قناة السويس الجديدة إلى مشروعات الطاقة والكهرباء والأمن الغذائي وبات غزو الصحراء حقيقة ماثلة للقاصي والداني، فها هي مصر في السبع سنوات تستعيد أدوارها في إفريقيا كدولة لها دور وتاريخ وفي محيطها الإقليمي والدولي.

وأردفت الصحيفة "سبع سنوات رسم فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي خريطة للجمهورية الجديدة قبل انطلاقتها فعليًا فلم يمر يوم إلا وتشرق الشمس على مشروع نهضوي جديد لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري.. المجالات كثيرة.. واليوم نحن نعيش مرحلة الإنجاز وجني الثمار في مرحلة تاريخية مهمة عمرها 7 سنوات ومازال لدى رئيسنا القائد الوطني الشريف عبدالفتاح السيسي قوائم إنجازات كثيرة لشعبنا العظيم".