صوت البرلمانيون الإسبان، اليوم الخميس، على نقل جثة الديكتاتور السابق فرانسيسكو فرانكو، من كنيسة "فالي دي لوس كايدوس"، وهى مقصد للمحافظين المتطرفين.

وكان الحزب الاشتراكي "بي إس أو إي"، المنتمي لتيار يسار الوسط، قدم الاقتراح الذى أقره البرلمان الإسباني، اليوم الخميس. فيما امتنع حزب الشعب "بي بي"، المحافظ، الذي يقوده رئيس الوزراء، ماريانو راخوي، عن التصويت.

ولا يتطلب هذا من حكومة الأقلية، بقيادة راخوي، أن تتخذ اجراء بشأن هذا الاقتراح الذى ينص على نقل جثمان فرانكو من الكنيسة الكاثوليكية الواقعة على بعد حوالى 60 كيلومترا شمال غربي مدريد.

وبعد ثلاثة أيام من وفاته في 20 نوفمبر 1975، تم نقل جثمان فرانكو إلى "فالي دي لوس كايدوس"، التي أقامها فرانكو تكريما لأولئك الذين لقوا حتفهم خلال القتال إلى جانبه في الحرب الأهلية الإسبانية.

ويزور مئات الآلاف من الأشخاص النصب التذكاري كل عام، لا سيما في يوم وفاة فرانكو.

ووفقا لمقترح الحزب الاشتراكي، ينبغي استخدام "فالي دي لوس كايدوس" كمكان للمصالحة، بدلا من أن يكون مقصدا للمحافظين المتطرفين.

وبالإضافة إلى الديكتاتور السابق، تم دفن الآلاف من ضحايا نظام فرانكو، الذين لقوا حتفهم خلال الحرب الأهلية الإسبانية 1939-1936، في الموقع.