أكدت الدكتورة سها عيد، خبيرة الفينج شوي علم طاقة المكان: "برغم أنه من المعروف عن علم الفينج شوي، إنه يعود إلى الحضارة الصينية القديمة، وتوجد معابد وقصور وابنيه صممت قديما علي الفينج شوي في الصين، ولكن يتم تدريسه فقط في هونج كونج أو سنغافورة أوكوريا، ولا توجد دراسة للفينج شوي في الصين على الإطلاق.
وتفسر سها عيد: "إنه بعد دخول الاشتراكية في عهد ماوسي تونج عام 1966-1976 كانت أهداف الثورة مناصرة العمال والفلاحين والثورة على الملوك، والأباطرة، والاغنياء، وكذلك سادة الفينج شوي أوالأسر، التي تُمارس الفينج شوي، والتي تخدم الطبقات العليا فقط فكانت الثورة على أسره تشينج الحاكمة وبما إن الثوره كانت على المجتمع الإقطاعي والملوك والأباطرة، فتم محاربة كل من له علاقة بالعصر البائن ومضايقة ومحاربة الأسر العريقة، التي كانت تسمى سادة الفينج شوي.
وأضافت: "فلم يجد الفينج شوي مفرا ولا مهربا إلا جزيرة هونج كونج للهروب إليها بعد المحاربة والتنكيل والتحريم، فأصبحت هونج كونج بعد هروب سادة الفينج شوي إليها أحد أهم مراكز رؤوس الأموال ومقر رجال الاعمال الأكثر ثراء، لأن سادة الفينج شوي استقروة بها وقاموا بعمل ابنيه ومشاريع عملاقة على الفينج شوي، لذلك لا يوجد فينج شوي، أو دراسة للفينج شوي على الإطلاق في الصين، لأنه كان يعامل كالمحرمات لأنه من العصر البائن “، كما انه ممنوع تدريسه أو تداوله في الصين، وتكون الدراسه فقط في هونج كونج وسنغافورة وكوريا والدراسة باللغة الصينية أو الانجليزية فقط.