قال المقرر الخاص للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في ميانمار، إن الجوع والمرض قد يتسببان في "وفيات جماعية" بعد المعارك في شرق البلد الغارق في الفوضى منذ الانقلاب في 1 فبراير الماضي.
وفي ولاية كاياه قرب الحدود التايلاندية، تكثفت المعارك في الأسابيع الماضية، واتهم سكان الجيش بإطلاق قذائف مدفعية سقطت قرب قرى.
وقدر مكتب الأمم المتحدة في ميانمار أمس الثلاثاء أن حوالي 100 ألف شخص شردوا بسبب هذه المعارك الجديدة، وأشار إلى "حاجة ماسة" للمواد الغذائية والمياه والمأوى فيما تؤخر القيود التي فرضتها قوات الأمن على التنقلات، نقل المساعدة اللازمة.
وكتب المقرر الخاص للأمم المتحدة توم أندروز على تويتر أمس أن "الهجمات الوحشية والعشوائية التي يشنها المجلس العسكري تهدد حياة الآلاف من الرجال والنساء والأطفال في ولاية كاياه"، مضيفاً أن "كثيرين أجبروا على الفرار إلى الغابات المحيطة دون طعام، أو ماء، أو مأوى".
وتابع أن "وفيات جماعية بسبب الجوع والمرض ومخاطر، على نطاق لم نشهده بعد، يمكن أن تحصل في ولاية كاياه، دون تحرك فوري".
وتشهد بورما اضطرابات واقتصادها مشلول منذ الانقلاب العسكري في 1 فبراير الماضي، فيما أدى القمع الوحشي لأي حركة احتجاج الى مقتل أكثر من 800 شخص بحسب منظمة غير حكومية محلية تحصي عدد القتلى.