رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تعشق الملوخية الباردة.. أسرار لأول مرة عن زيزي البدراوي

9-6-2021 | 20:20


زيزي البدراوي

محمد أبو زيد

طفلة تجلس في السينما منبهرة وهي تشاهد "فيفيان لي" وهي تقوم بدور البطولة في فيلم "ذهب مع الريح"، ثم تعود إلي منزلها وفي وصوتها يرن في أذنها، تنام ومشهد الفيلم في عقلها وفي الصباح تقف أمام المرآة تحاول أن تقلد دورها، وبالفعل نجحت وحققت أثرا بالغا لتصبح فنانة من طراز خاص وموهبة كبيرة، قالت عنها سيدة الشاشة فاتن حمامة أنها ستكون وريثتها على الشاشة، وقفت أمام كبار النجوم وخلف كاميرا أهم مخرجي السينما، هي الفنانة الجميلة زيزي البدرواي.

وفي حوار نادر لها مع مجلة الكواكب، روت زيزي البدراوي أصعب مشهد مرت به في أولى عهدها بالتمثيل وقالت "كان عمري 13 عاما، وكان المطلوب مني تمثيل مشهد واحد في فيلم "بيت الله الحرام" أقول فيه كلمة واحدة هي  "أمي" وكنت كلما بدأ الشوط أرتبك وما أعرفش أتكلم وبعدين فوجئت بالمخرج يصرخ في مساعديه "طلعوها بره" ففزعت لدرجة أني بكيت وأخذت أصيح "أمي .. أمي" التي كانت تنتظرني في البلاتوه وكانت فرصة صوروا اللقطة الأولى بنجاح، وبعدها صالحني المخرج وقال أنه أضطر أن يتظاهر بأنه سيطردني حتى أتخلص من الإرتباك والهيبة والخوف".

وعن الدور الذي تتمنى تمثيله قالت"دور مجنونة على شرط أن يكون الدور مدروسا جيدا وكبيرا والأدوار التي أعتز بها أدواري في "حب حتى العبادة" واحنا التلامذة" و"يوم بلا غد"، وقالت أن أبغض ما في البشر الكذب، وأقدس ما في حياتها الفن، وأشهر طبق تفضله هو الملوخية الباردة، وأحب الفساتين هي الأسود والواسع، وعن الحب قالت "لا غنى عنه كالماء والهواء"، ولون الحياة في نظرها هو الوردي، وعن زواج النجوم قالت "النجاح والفشل في الزواج يرجع أولا إلي الحب والثقة والتفاهم سواء كان الزوجان من مهنة واحدة أول لكل منهما مهنته".

وعن المخرج حسن الإمام قالت أنه أكتشفني وأقدر مخرج على تحريك الممثلين الناشئين، وعن سؤالها بأنها تعتبر نفسها النسخة البديلة لـ فاتن حمامة قالت أنها مثلي الأعلى، وعن الذي أثر فيها قالت "الأم الحنون أم الممثلين جميعا الفنانة القديرة فردوس محمد فقد كنت أشعر بحنانها ودفء أمومتها فعلا، وكان من عادتها أن تقرأ أدوار كل الممثلين، وكانت تقوم بتدريب الممثلات الناشئات على أدوارهن وهذا ما حدث معي كانت تعطيني التعبير والحركة والنبرة، أنها نموذج فريد أفتقدته السينما العربية".