رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


جوجل تتيح أدوات جديدة لدعم الحصول على لقاحات كورونا

10-6-2021 | 11:10


جوجل

دار الهلال

أعلنت جوجل عن إتاحة أدوات جديدة لدعم الحصول على لقاحات كورونا وكذلك عملية توزيع اللقاحات.

وأوضحت جوجل -في منشور على المدونة الخاصة بها- أنها ستوفر أدوات في البداية باللغة الإنجليزية وللولايات المتحدة فقط؛ نظرًا لتلقي مزيد من التعليقات من منظمات الصحة العامة والباحثين والمجتمع ككل حول اللقاحات وكيفية الوصول لها، ووعدت الشركة كذلك بتقييم توسيع استخدام هذه الأدوات دوليًا.

وأرجعت جوجل تطوير الأدوات الجديدة إلى تباطؤ عملية التطعيم في الولايات المتحدة، وأظهرت الأبحاث عددًا من العوامل التي أدت إلى ذلك منها تحديات التنقل وعدم القدرة على أخذ إجازة من العمل، إلى المخاوف المتعلقة بالسلامة والآثار الجانبية.

وتسمح الأداة الجديدة لمسؤولي الصحة العامة والباحثين في الولايات المتحدة الوصول إلى الأشخاص الذين يواجهون هذه التحديات عبر توفير البيانات لهم.

ومن أجل ذلك، أتاحت جوجل أداة تتضمن الحصول العادل على التطعيمات، عبر تيسير عملية الوصول إلى اللقاح للجميع وقالت الشركة: "بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن الحصول على التطعيم أمر بسيط مثل المشي لبضع مبانٍ إلى الصيدلية المحلية.. بالنسبة للآخرين، قد يكون الأمر أكثر صعوبة ويتضمن رحلة طويلة بالسيارة أو التنقل في وسائل النقل العام".

وتتيح الأداة الجديدة لمسؤولي الصحة العامة والباحثين ومقدمي الرعاية الصحية تحديد المناطق التي يتعذر الوصول فيها إلى مواقع التطعيم أو يصعب الوصول إليها، وبالتالي إتاحة تنفيذ تدابير لمواجهة تلك الصعوبات مثل دعم النقل مثل قسائم الركوب.

وتسمح تلك الأداة من جوجل بحساب بيانات الوصول إلى التطعيم ضد كورونا مثل وقت السفر إلى مواقع التطعيم لتحديد المناطق التي قد يكون من الصعب فيها الوصول إلى موقع ما سواء كان شخص ما يمشي أو يقود سيارته أو يستقل وسائل النقل العام.

وفي السياق ذاته، تتيح جوجل أداة جديدة وهي أداة رؤى البحث عن لقاح كورونا لمساعدة مسؤولي الصحة العامة والباحثين على استكشاف المخاوف المتعلقة باللقاحات واحتياجات المجتمعات المحلية من المعلومات.

وتعرض الأداة الاتجاهات التي تمثل اهتمامات البحث عبر ثلاث فئات بحث: جميع معلومات اللقاح، نية الحصول على اللقاح (مثل الأهلية والتوافر والمواقع)، والسلامة والآثار الجانبية.