رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


جامعة القاهرة تسابق الزمن للإنتهاء من إنشاءات مسرح "دولت أبيض"

10-6-2021 | 11:30


مسرح دولت أبيض

دار الهلال

د. الخشت: استخدام أحدث التقنيات العالمية ليصبح المسرح منارة لاكتشاف المواهب والمبدعين

د. الخشت: نسعى لفتح مسارات جديدة من الأنشطة لصقل مواهب الطلاب وإبداعاتهم ارتقاء بفكرهم ومواجهة التطرف

د. الخشت: خطوة لبناء جيل مسرحي جديد تقدمه الجامعة للحركة الفنية العربية 

 

قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن العمل على إنشاء مسرح "دولت أبيض" بالمدينة الجامعية  يسير بخطوات ملموسة، منذ وضع حجر الأساس في مايو 2020، مشيرًا إلى أن الشركات المنفذة انتهت من الجزء الأكبر من المرحلة الأولى من تمهيد الأرض وصب الخرسانات والهيكل وعزل الأرض.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن مسرح "دولت أبيض" مخطط أن يتم إنشاؤه وفقًا لأحدث التقنيات العالمية من حيث التجهيزات الفنية والتكنولوجية ليكون منارة جديدة من منارات جامعة القاهرة تضيء من حولها من خلال العمل على اكتشاف المواهب والمبدعين تدعيمًا لرسالة الفن الراقي ودور المسرح في الإرتقاء بالإنسان وجدانيًا وفكريًا.

وأكد الدكتور الخشت، أن مسرح "دولت أبيض" سيحدث نقلة نوعية في النشاط المسرحي بالجامعة في إطار سعي جامعة القاهرة لتكوين جيل جديد من طلاب مسرح الجامعة نقدمه هدية لمصر والعالم، موضحًا أن الجامعة لا يقتصر دورها على الجانب التعليمي فحسب، ولكنها تسعى إلى فتح مسارات جديدة من الأنشطة الطلابية لصقل مواهب الطلاب وإبداعاتهم.

جدير بالذكر أن جامعة القاهرة خلال الـ 4 سنوات الماضية أولت اهتمامًا كبيرًا بالنشاط المسرحي لدوره الكبير في اكتشاف المواهب الشابة واحتضانها ودعم قدراتها، ولذلك حرصت على إنشاء مسرح يحمل اسم واحدة ممن شكلوا المسرح العربي "دولت ابيض" حيث تسعى جامعة القاهرة ليصبح دورها تشكيل معالم حركة المسرح العربي في السنوات المقبلة من خلال إتاحة الفرصة لكل المواهب لتعبر عن نفسها بكل قوة وتقديمها بشكل لائق للمجتمع الفني.

وتبذل جامعة القاهرة جهودًا متواصلة في دعم الأنشطة الإبداعية للطلاب جعلت ساحتها خالية من أي فكر متطرف، ولم تترك فراغًا تنمو فيه أية أفكار لا تسعى لخدمة الوطن وبنائه، كما أن الفنون الراقية التي ترعاها جامعة القاهرة تتفاعل مع عقلية الشباب بما يمكنه من ترقية ذوقه وفكره، ليصبح قادرًا بوعي على مواجهة أي فكر متطرف والمساهمة بقوة في التنوير والارتقاء بالإنسان ثقافيًا وفكريًا، والذي بدوره يساهم في النهوض بالمجتمع ككل.