نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بالفيوم، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث ناقشت مكتبة بيت ثقافة اطسا كتاب "عندما يعبث الطيف بالطين" لهاني مفتاح رئيس مجلس إدارة نادي الأدب ببيت ثقافة اطسا، بحضور مجموعة من الشعراء والأدباء.

كما عقد نادي أدب البادية أمسية شعرية بمركز شباب سويكر بحضور كوكبة من شعراء البادية، ومنهم هشام العياط وفوزي سليمان الرمحي وعبد الوهاب بو عقيلة، وعقدت مكتبة منية الحيط الفرعية محاضرة بعنوان "الانتماء للوطن وأثره فى حماية الشباب من الانحراف" للشيخ مصطفى عبد العظيم، أوضح خلالها أنه يقصد بالانتماء الانتساب إلى شيء ما فهو علاقة شخصية حسية إيجابية يبنيها الفرد مع أشخاص آخرين أو مجموعة ما، أما مفهوم الانتماء للوطن فيعنى الحالة والشعور بالانضمام إلى الوطن وتكوين علاقة قوية للوصول إلى أعلى درجات الإخلاص للوطن والانتماء للوطن له صور عديدة منها الحفاظ على نظافة الشوارع والأماكن والمرافق العامة والمشاركة فى الأعمال التطوعية والخيرية التى تخدم المجتمع أيضا الالتزام بالقوانين، والانضباط فى العمل، واحترام عادات وتقاليد وأعراف المجتمع، والاعتزاز بالوطن ورموزه.

 فيما نظمت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة ورشة فنية لاختيار قصه لتنفيذها مسرح العرائس وتم اختيار قصة "من نوادر جحا".

كما عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان "ثقافة الحوار والاختلاف في الفكر الإسلامي" للشيخ علي صلاح، تحدث عن تعريف ثقافة الحوار حيث أنه لا يكون الحوار إلا مع الآخر وتحديدًا مع الآخر المختلف، وهدف الحوار هو شرح وجهة النظر وتباين المعطيات التي تقوم عليها وفي الوقت نفسه الانفتاح على الآخر لفهم وجهة نظره ثم التفاهم معه، وذلك لأن التفاهم لا يكون من دون فهم متبادل، والحوار هو الطريق إلى استيعاب المعطيات والوقائع المكوّنة لمواقف الطرفين المتحاورين ثم إلى تفاهمها.