تصدر خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يفتتح يوم 30 يونيو الجاري، رواية "حبيبة كما حكاها نديم" للكاتب محمود عبد الشكور، عن دار "الكرمة"، بصورة غلاف للفنان حامد عويس، وتصميم للفنان عمرو الكفراوي.

وقال عبد الشكور: "إن هذه الرواية هي من أصعب النصوص التي كتبتها في حياتي، أرهقني وأتعبني هذا النص كثيرا، ولكنه أيضا من أقرب ما كتبت الى قلبي. كل ما يمكنني قوله إنها حكاية تطرح سؤال الحب وسؤال الفن معا".

وأضاف: "تنفتح هذه الرواية على حكايتين وتجربتين، طارحة أسئلة صعبة ومعلقة، عن الحب والصداقة، العاطفة والعقل، الفن والواقع، القدر والاختيار، ومقتفية أثر الخط الواصل من ابن حزم، وآلام فيرتر، الى الواتس آب والفيس بوك، ومعلنة الحيرة بسبب تقلب العواطف والأهواء، ومتوجسة من سيناريو غامض، يكتب في مكان آخر، بينما نتوهم نحن أننا من نكتب حياتنا".

من جو الرواية: "انكسر قلبي مرتين في عشر سنوات، هو انكسار مروع، لا ينسى، ولا يوصف، ولا يلتئم.. ومع ذلك أجدني مندهشا من طاقة حياة غريبة تجعلني ما زلت قادرا على القراءة والكتابة، ومشاهدة الأفلام، ومجالسة الأصدقاء، والابتسام في وجه طفل، ومشاكسة قط أليف، والضحك على مقهى في وسط البلد، ومباركة عاشقين، والصراخ بعد تسجيل هدف جميل، ومزمزة كوز درة مشوي، وعمل كوب شاي بالنعناع ساعة العصاري، والسفر إلى الفضاء على جناح صوت عبد الوهاب، وتذكر ابتسامة وضحكة صافية، واستقبال أحلام النوم واليقظة، والاحتفال بنور الشمس، وصوت المطر، ورائحة الخبز، وفوضى النجوم والعصافير، والحماس للجمال أينما كان، وكيفما وجد.. طاقة حياة لا أثر فيها للإرادة، ولا فضل لي في صنعها، هكذا خلقت، وهكذا أعيش".

ومحمود عبد الشكور، ناقد سينمائي وأدبي، اشترك في لجان المشاهدة لمهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الإسماعيلية للأفلام الوثائقية، وكان عضوا في لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة، وصدر له عدد من الكتب منها: "يوسف شريف رزق الله.. عاشق الأطياف"، و"أقنعة السرد.. قراءات في روايات مصرية وعربية وعالمية"، و"سينمانيا.. مقالات عن أفلام عربية وعالمية"، و"وجوه لا تنسى ـ بورتريهات لمشخصاتية مصر"، و"كنت صبيا في السبعينيات"، و"كنت شابا في الثمانينيات"، و"ونس الكتب"، و"ذاكرة الظلال والمرايا: دراسات في أدب محمد ناجي".