اعترف الرئيس النيجيري محمد بخاري بفشله في إنهاء حالة انعدام الأمن في البلاد، وهو الوعد الذي قطعه عند انتخابه عام 2015.

وقال الرئيس النيجيري في خطاب تلفزيوني إن القتال ضد المتطرفين في شمالي البلاد كان له عواقب غير مقصودة تتمثل في انتشار العنف في مناطق أخرى، وفقا لما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي وقدم الرئيس بخاري "تعازيه القلبية" لأسر الضحايا.

وصعدت جماعة بوكو حرام الإرهابية التي بدأت تمردها في عام 2009 من هجماتها في الأشهر الأخيرة.

وبعد انتخابه في عام 2015 قال الرئيس بخاري إن الجماعة "هزمت من الناحية الفنية" في هجوم للجيش.

لكن وقعت عشرات الهجمات في شمال شرقي البلاد منذ بداية العام الجارى، واجتاح المسلحون عددا من القواعد العسكرية وكذلك البلدات، كما تم نهب الأسلحة والأغذية والأدوية.