قال الكاتب والمحلل السياسي إسلام عوض المتحدث الرسمي وأمين اللجان النوعية المتخصصة بحزب حماة الوطن بالجيزة، أن الحالة التى أحدثتها تنسيقية شباب الأحزاب انعكست تداعياتها فى بناء تماسك بين مختلف قوى المجتمع، خاصة على الصعيد السياسي، لمواجهة التحديات الكبرى التى يواجهها الوطن بهذه المرحلة الحساسة، التى تتطلب اصطفافا وطنيا من الداخل .
وأضاف عوض، بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تأسيس التنسيقية، أنها منذ تأسيسها ضمت عددًا من الأحزاب من مختلف التوجهات السياسية، بالإضافة لشباب غير حزبيين، وعبرت بداخلها عن مكونات المجتمع المصري، وكان هدفها الأساسى منذ لحظة ميلادها تنمية الحياة السياسية من خلال التنوع الايدولوجى الموجود داخل الشارع السياسى، وأن تتسع لكل وجهات النظر.
وأوضح أن تنسيقية شباب الأحزاب تمكنت من نقل الأحزاب والممارسة السياسية بصورة عامة من حالة الاستقطاب المعتادة، إلى استثمار المساحات المشتركة بين مختلف التيارات السياسية خلف مشروع وطنى جامع، من خلال صناعة التوافق بينهم، على اعتبار أن المصلحة العامة ركيزة أساسية للعمل العام، وهى الحالة التى افتقدتها الأوساط السياسية كثيراً فى المراحل السابقة .
ونوه عوض المتحدث الرسمي وأمين اللجان النوعية المتخصصة لحزب حماة الوطن بالجيزة بما حققته التنسيقية خلال عمرها القصير، من خلال وضع إطار تنظيمي واضح أمام كل الكفاءات الشابة للعمل من خلاله لخدمة الوطن وتحقيق الطموح، مؤكداً أن العمل من خلال التنسيقية متاح أمام الجميع، فالانضمام إليها ليس مقصوراً على فئة مجتمعية محددة أو أصحاب توجه بعينه.
وأكد عوض أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أصبحت أهم منصة حوارية بين الشباب من مختلف التيارات السياسية، الهدف الأول والأخير منها هو خدمة الوطن والمساعدة في بناء الدولة الوطنية الحديثة التي يؤسس لها القائد والزعيم عبد الفتاح السيسي .