أحبط الجيش اللبناني اليوم الأحد عملية تهريب 10 سوريين عبر البحر من شمال البلاد، في حادثة تكررت مرات عدة خلال الفترة الماضية.
وقالت قيادة الجيش في بيان إن "وحدة من القوات البحرية أوقفت مركباً تمّ رصده على مسافة 5,5 ميل بحري قبالة شاطئ طرابلس شمالاً".
وأفادت بأن المركب كان على متنه عشرة سوريين ولبناني واحد.
ولم يحدد الجيش وجهة المركب، مشيراً إلى أنه أوقف الركاب وباشر التحقيقات.
وعلى وقع الانهيار الاقتصادي المتصاعد في لبنان، تضاعف عدد المهاجرين الذين يحاولون الفرار بحراً من لبنان، وغالبيتهم من اللاجئين السوريين الذين لا يترددون في القيام بالرحلة الخطيرة، وغالباً ما تكون وجهتهم قبرص.
وأعلن الجيش اللبناني في العاشر من مايو أنه أحبط محاولة تهريب 59 سورياً عبر البحر.
وفي 25 أبريل، أوقف الجيش 69 سورياً كانوا يستعدون للتوجه "بطريقة غير شرعية الى قبرص عبر البحر".
وعمّق الانهيار المستمر منذ صيف 2019 مستوى الفقر، حيث بات أكثر من نصف اللبنانيين تحت خط الفقر، بينما يرتفع المعدل الى سبعين وتسعين في المائة في صفوف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين تباعاً.
ويقدّر لبنان وجود مليون ونصف مليون لاجئ سوري، نحو مليون منهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وفي سبتمبر، عثرت قوة اليونيفيل على قارب على متنه 36 راكباً كانوا يحاولون الفرار، إلا أنهم وجدوا أنفسهم تائهين في عرض البحر، وتوفي عدد ممن كانوا على متن المركب.