اتهم رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف السوري المعارض أحمد رمضان، النظام السوري بمحاولات تضييع الوقت، مطالبا الأمم المتحدة بمواقف أكثر جدية لحل الأزمة السورية .

وقال رمضان: "هناك محاولات لتضييع الوقت، ولا يجب علي الأمم المتحدة أن تخضع للابتزاز"، مشددا على أن التكلفة يدفعها السوريون بدمائهم .

وأضاف: "نحن ذاهبون إلي جنيف الأسبوع المقبل وينبغي علينا الآن الدخول في مفاوضات فعلية وتسريع العملية التفاوضية وتشكيل الهيئة الحاكمة الانتقالية، ما يختصر الكثير من الوقت والجهد ويقطع الطريق علي من يريد أن يصنع لنفسه مناطق نفوذ داخل سوريا" .

وأشار رمضان إلى أن "استانا" لا توجد بها آلية لمعاقبة النظام ومحاسبته وبالتالي فالنظام يتحرك بشكل مريح بغطاء روسي إيراني، لذلك يرفض العملية السياسية الحقيقية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، ويركز على أستانا التي يحاول الروس أن يجدوا إطارا لها بأي شكل من الأشكال ".