قال الدكتور محمد السيد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه إذا رجعنا للوراء سنجد أن تنسيقية شباب الأحزاب بالفعل كانت منصة حوارية بالبداية، حيث تضم مجموعة من الأحزاب لم تكن تتخطى عدد 6 او 7 أحزاب، ثم بدأ الانضمام لها في تزايد، إلي أن وصلنا إلى 26 حزبا.

وأضاف السيد في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن تطور نشاط التنسيقية، جاء بعد أن كنا نشارك بالمؤتمرات ومنتديات الشباب العالمية والعربية والإفريقية، بدأت التنسيقية في التعاقد مع أكبر الشركات العالمية لعملية تقييم أعضائها، حتى نستطيع بلورة قدرة كل عضو داخلها، حيث بدأ التطوير من خلال إنشاء مجموعة من اللجان داخل التنسيسقية، من ضمنها لجنة للتدريب والتطوير للأعضاء بهدف تطوير أدائهم، عن طريق تدشين مجموعة برامج، استعداداً لانتخابات مجلسي الشيوخ والنواب.

وتابع، أنه تم الدفع بمجموعة من الشباب سواء أعضاء بمجلسي النواب أو الشيوخ حاليا ثم قيادات تنفيذية، والتي كان على إثرها تعيين 6 من أعضاء التنسيقية نواب للمحافظين، وهذه كانت أول تجربة للتنسيقية في منصة الجهة التنفيذية.

وكشف عضو تنسيقية شباب الأحزاب عن عمل التنسيقية الآن قائلا: "نعمل على تطوير أداء التنسيقية، ونعد كوادر صغيرة السن، كاتحاد طلاب الجامعات بعد تخرجهم، بمجرد أنه كان رئيس إتحاد طلبة أو نائب رئيس اتحاد الطلبة أو أنه من الكوادر الطلابية بالأضافة لإعداد جيل صف تاني من الشباب صغار السن".

وتابع، "أن من أهم إنجازات التنسيقية بالفتره الماضية بخلاف أعداد كوادر شابة هو التمكين بمعنى أننا الآن نعمل على إحداث عملية توازن مابين الناحية السياسية والناحية التنفيذية فليس معنى أن اعضاء التنسيقية هم سياسين فقط، مضيفا أن التنسيقية حرصت على إعداد وتاهيل كوادر الشباب لديها لتولي مناصب تنفيذية، مؤكدا أن ذلك من أهم أهداف التنسيقية التي تعمل على توسعها خلال الفترة القادمة من خلال زيادة أعداد نواب المحافظين ونواب الوزاراء المنتمين للتنسيقية.