من المنتظر أن تنتهي اليوم الأحد، هيمنة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السلطة والتي استمرت 12 عاماً عندما يصوت الكنيست على حكومة جديدة تعهدت بمعالجة انقسام شديد تواجهه البلاد بفعل رحيل أطول رئيس وزراء بقاء في السلطة.
وكان الانقسام واضحاً في جلسة صاخبة للكنيست قبل التصويت.
وقاطع الموالون لنتانياهو مراراً كلمة القومي المتطرف نفتالي بينيت، الذي من المقرر أن يحل محله وهو يشرح السياسات الجديدة للتحالف وصاحوا قائلين "عار" و "كاذب".
وأخفق نتانياهو (71 عاماً) أبرز الساسة الإسرائيليين في جيله في تشكيل حكومة بعد رابع انتخابات شهدتها إسرائيل خلال عامين في 23 مارس.
ومن المقرر أن يترأس بينيت، المليونير في مجال التكنولوجيا العامة، حكومة جديدة تضم نواباً من اليسار والوسط والعرب قام بتشكيلها مع زعيم المعارضة يائير لابيد. ومن المحتمل أن يكون تحالفا هاشا بأغلبية ضئيلة.
وسيتولى بينيت (49 عاماً) المليونير المتشدد الذي حقق ثروته في مجال التكنولوجيا الفائقة، منصب رئيس الوزراء لمدة عامين قبل أن يتولى لابيد، وهو مقدم برامج تلفزيوني شهير سابق، المنصب.
وقال بينيت في كلمة في بداية الجلسة: "شكرا لك يا بنيامين نتانياهو على خدمتك الطويلة الحافلة بالإنجازات لصالح دولة إسرائيل".
وتخطط حكومته، التي تشمل لأول مرة حزباً يمثل الأقلية العربية التي تشكل 21% من السكان في إسرائيل، لتجنب القيام بتحركات كبرى بشأن القضايا الدولية الساخنة مثل السياسة تجاه الفلسطينيين والتركيز على الإصلاحات المحلية.