بسبب التطبيع.. «الدحيح» يثير الجدل على مواقع التواصل ومطالب بمقاطعته
أثار اليوتيوبر أحمد الغندور موجة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بالجدل خلال الساعات الماضية، بعد عرض أول حلقات برنامج "الدحيح" الذي يقدمه، وعلى الفور تم تداول بكثرة هاشتاج "مقاطعة الدحيح"، بسبب ارتباط البرنامج بـ "ديلي ناس" وأكاديمية الإعلام الجديد الإماراتية المتهمة بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال الهاشتاج، قال أحد النشطاء: "الغندور مطبع مع إسرائيل والمقاطعة بقت واجبة، الشركه اللي بتنتج برنامج الدحيح دلوقتي شركه بتطبع مع الكيان الصهيوني وبتنتج كمان لنصير ياسين صاحب "ناس ديلي " اللي برده بيطبع مع الكيان الصهيوني، وده تاني تحذير من برنامج الدحيح بعد التحديز من افكاره المسمومة عن التطور والالحاد فلو انت لسه هتتفرج استعد بقي لعملية غسيل مخ للأجيال القادمة عن التطبيع".
وقال آخر: "عاد الدحيح من جديد ولكن بصورة شيطانية أكبر من التي قبلها، عاد بمحتوى علمي وفكري يخالف الدين والعقيدة أكثر وأكثر، يدعو للإلحاد ويروج لكل ما هو ضد الدين بكل قوة، عاد بدعم مادي ودولي ضخم جدا من منصة (نيو ميديا أكاديمي) ذات الخلفية الصهيونية بشراكتها مع (ناس ديلي) لصاحبها (نصير ياسين) صاحب الدعم القوي والتطبيع والوقوف مع إسرائيل، وتعتبر نيو ميديا التي سيطل من خلاها الدحيح من أكبر أسلحة الدمار الديني والفكري والعلمي الفتاكة والتي من أهم أهدافها استهداف الشباب والفتيات لتغيير معتقداتهم الدينية، وأفكارهم العلمية العملية الصحيحة، وبث سموم الفكر الغربي والإلحادي والصهيوني بمناهجهم ومعتقداتهم، الدحيح جندي وشيطان كبير من شياطين الفكر الغربي والإلحادي والصهيوني".
وفي المقابل، دافع بعض رواد السوشيال ميديا عن البرنامج، واطلقوا هاشتاج "ادعم الدحيح"، مؤكدين أن ما يٌقال عن دعمه للاحتلال الإسرائيليمجرد أكاذيب، حيث قال أحد المشاركين في الهاشتاج :" انا شايف الدحيح افضل يوتيوبر حاليا "، وقال آخر: "الرجل صاحب محتوى علمي يخدم شعوبنا المتاخرة".