رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


طائر صغير يقرر مصير القاهرة.. وينقذ الإسكندر من الضياع في الصحراء

15-6-2021 | 00:33


الطيور

يوسف عبد الحليم

للطيور أعجب الحكايات مع بني البشر.. فالهدهد هو من أرشد النبي سليمان إلي مملكة سبأ و الغراب هو من علم البشر الدفن.

 

والغراب هو بطل حكايتنا اليوم، حيث يقال إنه في طريق الإسكندر المقدوني إلى واحة سيوة ليزور معبد أمون ضلت القافلة الطريق، وكاد الإسكندر أن يضيع في الصحراء لولا أن بعث الله غرابا في السماء فلما رآه الإسكندر أمر الكل أن يتبعوه فارشدهم على الطريق الصحيح، ووصل الإسكندر إلى وجهته سالما.

 

ليست هذه آخر عجائب الغراب فهناك حكاية أخرى تقول أنه عند بناء القاهرة، قام القائد جوهر الصقلي قائد جيوش الخليفة الفاطمي المعز لدين الله بإحاطة أرض البناء بأعمدة من الخشب وبين كل عمود وآخر حبال تتلى منها أجراس صغيرة حتى ترن كلها في وقت واحد عند إعطاء إشارة البدء في رمي الأساس وظل جوهر يقابل المنجمين والمفسرين لاختيار وقت  ذو طالع سعيد للبدء في البناء لأجل الحظ فقام غراب بالهبوط على إحدى تلك الحبال فرنت الأجراس كلها فظن العمال أنها الإشارة فقاموا برمي الأساس والبدء في البناء.

 

أرأيتم أعجب من ذلك؟ طائر صغير يقرر مصير الجيوش و الملوك.