كشف علماء يابانيون، أن البشر سيكون لهم القدرة على الإنجاب والتكاثر على سطح المريخ، لأن الحيوانات المنوية يمكن أن تحفظ هناك لمدة تصل إلى 200 عام.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن البشر يقتربون من استعمار الفضاء ولكن كان هناك أسئلة لا إجابة لها وأبرزها، حول كيفية ممارسة الناس للعلاقات الزوجية في ظل انعدام الجاذبية على الكوكب الأحمر.

واعتقد الخبراء سابقًا، أن الإشعاع في الفضاء من شأنه أن يفسد الحمض النووي لدينا ومن ثم؛ يجعل التكاثر أمرًا شبه مستحيل، ولكن هذا تغير عندما أبقى العلماء الحيوانات المنوية للفأر في محطة الفضاء الدولية لمدة ست سنوات ووجدوا أنها لا تزال صحية.

وشيدت محطة الفضاء الدولية بشراكة دولية قادتها الولايات المتحدة وروسيا وتم تمويلها من قبل كندا واليابان و10 دول أوربية أخرى.

ووضع السائل المأخوذ من 66 فأرًا لأول مرة في أكثر من 30 أمبولة زجاجية عام 2012، ليقرر العلماء الأصلح فيها للتلقيح.

وأطلقت  ثلاثة إلى محطة الفضاء الدولية في 4 أغسطس 2013، وتم الاحتفاظ بالثلاثة الآخرين على الأرض في تسوكوبا، اليابان، في نفس الظروف تقريبًا، وتم تعريضهم لإشعاع فضائي مفرط.

وأعيد الصندوق الأول إلى الأرض في 19 مايو 2014، وبعد فحص هذه العينة ومقارنتها بالأرض، قرر الخبراء المضي قدمًا في المشروع، إذ أعيد الصندوق الثاني في 11 مايو 2016، بعد عامين وتسعة أشهر من إطلاقه.

ووفقًا للصحيفة "البريطانية" تم إرسال آخر تجربة في 3 يونيو 2019، بعد خمس سنوات و 10 أشهر، مما جعلها أطول تجربة فضائية في تاريخ الأبحاث البيولوجية.

وقال البروفيسور ساياكا واكاياما: "تم الحصول على ذرية طبيعية وراثيًا من هذه التجربة، وهذه الاكتشافات ضرورية للبشرية".

وتابع: "عندما يحين وقت الهجرة إلى كواكب أخرى، سنحتاج إلى الحفاظ على تنوع الموارد الجينية، ليس فقط للبشر ولكن أيضًا للحيوانات الأليفة".