رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ضبط قيادى من حماس في وضع مخل مع صديقته في إسرائيل.. ( صور)

15-6-2021 | 15:54


أبو مطيع عبد الرحيم أبو فنة

دار الهلال

لا يزال مسلسل فضائح الإخوان داخليًا وخارجيًا مستمرًا، سواء على المستوى المالي أو الأخلاقي، ليتأكد الجميع أن فكرهم زائف وأن الدين عندهم ما هو إلا قناع يخفون خلفه عورتهم، ويتغنون بجهادهم وهم في الأصل سماسرة موت، ويظل قياداتهم على المنابر يتشدقون بفضل الجهاد، بينما المخدوعون بكلامهم يقتلون في الميادين، ثم يتركون المنابر وإلى مخادعهم ينعمون بما لذ وطاب من شهوات الرفاهة والجنس، حيث يتم كشف سترهم وفضحهم في كل وقت وحين، وهؤلاء يحق فيهم قول الله تعالى في الآية الثالثة من صورة الصف: "كَبُر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون".

وظهرت فضيحة إخلاقية جديدة لقيادات الإخوان الحمساويين، حيث انتشر مقطع فيديو غير أخلاقي يخص عضوًا بحركة حماس يدعى أبو مطيع عبد الرحيم أبو فنة، وهو ما دعا الحرس الثوري الإيراني الراعي الرسمي لحركة حماس الإخوانية أن يصدر أوامره بعزل العضو "أبو فنة" وتجريده من جميع صلاحياته كمسئول جمع الزكاة اللوائية، وتجريده من جميع صلاحياته كمسئول لجمع اشتراكات الإخوان المسلمين في فلسطين، بعد أن تجرد من ملابسه.

وعلمت مصادرنا أن "أبو فنة" القيادي الحمساوي كان يقيم بفندق في إسرائيل "المفترض أنها العدو اللدود والمحتل الآثم"، وقضى ليلة حمراء مع عشيقته ونال منها ما نال من شهوة الجنس، متغافلًا عن دوره المنوط به ليصرف أموال الزكاة التي جمعها واشتراكات أفراد الجماعة الإرهابية على ملذاته ونزواته، لكن كاميرا الفندق كانت له بالمرصاد، والتقطت خلسة لحظات المتعة الحرام التي قضاها "أبو فنة" في أحضان عشيقته تاركًا أبناء وطنه المشردين في العراء بينما هو منغمس في ملذاته.

وذكر بيان الحرس الثوري الإيراني "ولي نعمة حماس" أن ظهور "أبو فنة" في ذلك الفيديو الفاضح في مثل هذا الوقت خصوصًا بعد فضيحة تسريب فاتورة إسماعيل هنية، يؤثر على سمعة حركة حماس يتقلل من مكاسب معركة سيف القدس، فما يهمهم هو المكاسب ولا يلقون بالاً لمن تشردوا وقتلوا بسبب أطماعهم.

وتأتي تلك الفضيحة بعد أن تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لفاتورة إقامة القيادي الإخواني الحمساوي إسماعيل هنية وفريقه في أحد فنادق العاصمة القطرية "الدوحة"، ويظهر في الفاتورة أنها باسم "هنية" عن 11 يومًا قضاها مع فريقه في الفندق خلال فترة التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، وبلغت تكلفة الفاتورة أكثر من مليون دولار أمريكي.