قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن حضور وزيرى الري في السودان وجنوب السوادن، اجتماع دول حوض النيل الشرقي، يرتبط بالتوترات الموجودة بين الخرطوم وأديس أبابا، وليس فقط ملف سد النهضة، مشيرًا إلى أن الحدود السودانية الإثيوبية يوجد بها درجة كبيرة من التوترات.

وأضاف «بدر الدين» في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن السودان تحاول إحداث نوع من التهدئة للتوترات، وكذا يكون فرصة لإجراء مباحثات، بسبب أن وقت الملء بدأ، موضحًا أنه وفقًا لتقديراته فإن الاجتماع لن يقدم جديدًا لملف سد النهضة، وخاصة أن مصر ليست حاضرة لذلك الاجتماع.

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أنه يمكن أن يكون هناك مغزى من اختيار أثيوبيا لتوقيت الاجتماع الخاص بوزراء دول حوض النيل الشرقي، المتمثل في مصر والسودان وإثيوبيا، حيث أن اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة سيناقشون موضوعات هامة على رأسها ملف سد النهضة، مفيدًا بأنه ربما تحاول إثيوبيا عمل اختراق للتوحد المصري السوداني،  في ذلك الملف، مؤكدًا أنها محاولات غير مجدية، والجميع منتظر ما سوف يسفر عنه مجتمع الدوحة، من قرارات تتعلق بملف سد النهضة.

وأوضح أن السودان لن تترك مصر في قضية ملف سد النهضة وخاصة أن مصير البلدين واحد، والسودان متضررة كذا من ذلك السد مثلما تضررت مصر.