دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل الذي تم الاتفاق عليه في 20 مايو الماضي، معربا عن قلقه إزاء آخر موجة من العنف بين الجانبين.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق "فيما يتعلق بالتصعيد الأخير في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، فإن الأمين العام يود أن يرى أنه قد تم الحفاظ على وقف الأعمال العدائية، وترسيخه، من أجل إعطاء مساحة للأطراف ذات الصلة لوضع ترتيبات لاستقرار الوضع".
وأشار فرحان حق إلى أن منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام، تور وينسلاند، يواصل انخراطه الدبلوماسي مع جميع الأطراف باتجاه تحقيق هذا الهدف.
وكان "تور وينسلاند" المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، قد أشار في تغريدة على حسابه على توتير في 14 يونيو إلى "تصاعد التوترات مرة أخرى في القدس" في وقت أمني وسياسي هش للغاية، حيث تشارك الأمم المتحدة و مصر بنشاط في تثبيت وقف إطلاق النار. وقال: "أحث جميع الأطراف المعنية على التصرف بمسؤولية وتجنب أي استفزازات قد تؤدي إلى جولة أخرى من المواجهة".
وذكر المركز الإعلامي للمنظمة، أن تقارير إخبارية أشارت إلى قصف طائرات إسرائيلية أمس الأربعاء مواقع في قطاع غزة، قالت إنها رد على إطلاق "بالونات حارقة" من غزة باتجاه إسرائيل، حيث شهدت مدينة القدس توترا خلال تنظيم ما يُسمى بمسيرة الأعلام التي شارك بها مئات اليمينيين في القدس الشرقية، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون استفزازية.
وقد ساهم التوتر والعنف في مدينة القدس الشهر الماضي بتصعيد الأوضاع بين قطاع غزة وإسرائيل مما أشعل فتيل أزمة استمرت 11 يوما، قبل إعلان التوصل إلى هدنة بين الطرفين.