قال المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات في مصر، إن السيارات الكهربائية تعتبرهي المستقبل و حاليا تسعي كل دول  العالم لهذا المستقبل مثل الصين وأمريكا وألمانيا وغيرها من الدول التي تتجه لتكنولوجيا السيارات الكهربائية، وهذا الاتجاه العالمي نحو السيارات الكهربائية يرجع إلي كونها تمثل الطاقة النظيفة وغير مضرة بالبيئية ولا الإنسان، فمن حيث البيئة والاستهلاك والصيانة تعد السيارات الكهربائية هي الأفضل وبكل الأحوال الطاقة الكهربائية هي المستقبل وأصبحت حتمية والعمل بها ضرورى.

وأوضح في تصريحات خاصة لبوابة "دارالهلال" أن الطاقة الكهربائية لها جوانب إيجابية عديدة فهي تفيد المواطن من حيث أن استهلاك هذة السيارة أقل من ربع استهلاك السيارة التي تعمل بالبنزين ،  و تفيد الدولة من حيث ان الدولة تدفع مئات المليارات لدعم المحروقات و تضغط علي الجنيه المصرى لكي تستطيع إستراد المحروقات من الخارج ، وبناءً عليه اذا تم توفير كل هذا من خلال الطاقة الكهربائية والطاقة النظيفة "السيارات الكهربائية" سوف نستطيع توفير كل هذا الدخل من أجل سلع استراتيجية أخرى.

وأوضح  أن الإقبال علي السيارات الكهربائية يزيد كل عام عن العام السابق، ومثال علي ذلك فالصين عام 2019 سجلت 1.2 مليون شحن للسيارات الكهربائية وفي عام 2020  زادت النسبة لتصل إلي 4.8 مليون نقطة شحن؛ وهذا يدل علي زيادة الإقبال عليها.

وتوقع أن أسعار السيارات الكهربائية في مصر سوف تقل خصوصا  بعد توقيع مذاكرة تفاهم بين شركة دونج فينج الصينية و الهيئة العربية للتصنيع و شركة النصر للسيارات وهذا بالتأكيد سوف يخفض سعر السيارة الكهربائية و لن تزيد عن 350 ألف جنيه و تسير 400 كيلو بالشحنة الواحدة و الشحنة الواحدة لا تكلف أكتر من 140 جنيه وقطع غيرها سوف تتوفر كونها ستكون صناعة مصرية تحمل اسم "نصر E70 "، والسيارة تتمتع بكافة الكماليات كما ان نسبة المخاطر بها مثل أي سيارة.