خلفت الأمطار الموسمية التي استمرت على مدار أيام أضرارا واسعة في أجزاء من نيبال وبوتان، حيث سببت فيضانات وانهيارات أرضية، مما أسفر عن وفاة 17 شخصا، على الأقل.

ووصل إجمالي الوفيات إلى سبعة في نيبال اليوم الخميس.

وقال المتحدث باسم الشرطة، باسانتا باهادور كونوار، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن 21 فقدوا في حوادث مرتبطة بالأمطار الموسمية.

وتضررت من جراء هذه الكوارث بالأساس المناطق الوسطى والغربية من نيبال، قرب الحدود مع الصين.

وقال بابورام كانال، وهو مسؤول إقليمي في مقاطعة سيندهوبالتشوك، إنه جرى انتشال ثلاثة جثامين في المقاطعة التي ضربها فيضان في وقت متأخر أمس الأول الثلاثاء.

وقال كانال لوكالة الأنباء الألمانية: "اثنان من الوفيات الثلاث لصينين، والثالث هندي، وكانوا يعملون في مشاريع محلية".

وفي بوتان، جرفت الفيضانات عشرة أشخاص أوائل الأسبوع الجاري في لايا بينما كانوا يجمعون فطر الكورديسيبس الجبلي الذي غالبا ما يستخدم في الطب التقليدي.

وأعرب رئيس الوزراء لوتاي تشيرينج عن "تعازيه لأهالي الضحايا" في منشور عبر موقع فيسبوك، أمس الأربعاء، داعيا إلى توخي الحذر خلال موسم الأمطار الموسمية.