قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الجيش الوطني الليبي، حرر المدن من خطر الجماعات الإرهابية، بدءا من عملية الكرامة، بقيادة خليفة حفتر، وهو الذي قاتل في درنة وبنغازي، إلى أن وصل إلى سرت، مضيفا أن دماء الشهداء من أبناء الجيش الليبي، هي التي حققت الانتصار.
وأضاف بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدي البلد»، أن الذين يتصورون أن الجيش الوطني الليبي عقبة، أقول لهم إن هذا جيش الشعب الليبي، لأن تكوينه يعتمد على شباب القبائل، الذين يراودهم حلم الاستقرار مجددا، وهؤلاء الذين وقفوا رجلا واحدا، في وقت كانت البلاد فيه في حالة فوضى.
وتابع: «استطاع المشير خليفة حفتر في هذا الوقت، أن ينطلق بـ200 شخص، مكونا جيشا حرر بنينة وغيرها من المدن، ثم انتقل إلى بنغازي، وظل 3 سنوات يقاتل لتحريرها، حيث كانت مُستولى عليها من قبل مجلس شورى بنغازي، وأنصار الشريعة، والكثير من الكتائب التي نشرت الفوضى العارمة، والقتل، والذبح».
واستطرد: «يوم أن حررت درنة من الإرهابيين، كان الانتصار الكبير حينها، لذا ولكل ذلك، لا يستطيع أحد أن يقفز على الجيش الوطني الليبي في أي معادلة، ولا أحد أيضا، يمكنه تصور أن الجيش بعيد عن تقرير مصير البلاد، لأن القوة الأساسية على الأرض هي جيش ليبيا، وهو حامي الشعب».
وأتم بالقول: «هل يرشح المشير خليفة حفتر نفسه في الانتخابات المقبلة؟»، مضيفًا سننتظر، لكنها مطروحة داخل أوساط كبيرة في الشارع الليبي، لأن الكثيرين لديهم يقين بأن الجيش هو عمود الخيمة، وأن المشير حفتر قدم الكثير في مواجهة المحتلين والمرتزقة والمتآمرين على ليبيا».