استخدام الحنفية حرام شرعًا.. اعرف التفاصيل
المصريين لهم حكايات تثير العجب نفسه ونتعرف في السطور التالية على هذه واحدة من أبرز هذه الحكايات.
عقب إتمام محمد علي باشا بناء مسجده الشهير بالقلعة أراد نقل كل حديث من أوربا الي مصر ومن ضمنها اختراع جديد اسمه الصنبور لتسهيل عملية الوضوء، وتعتمد فكرته على نقل المياه من منبع ما أو خزان عبر الأنابيب، والصنبور ما هو إلا جهاز لضبط وقت نزول المياه من المنبع وعندما يغلق الصنبور تبقى المياه في الخزان مما يسمح بتوفيرها لوقت لاحق.
سبب هذا الاختراع كارثة بالنسبة لطائفة السقا فمع الاختراع الجديد سيتم ادخار المياه ومن ثم الاستغناء عن السقا وعدم الحاجة إليه.
لجأ السقا إلى الأزهر لتحريم ذلك الاختراع وبالفعل اجتمعت المذاهب الثلاثة على تحريم ذلك الاختراع، وقالوا إن الوضوء يجب أن يكون من ماء جاري وبقاء الماء في منبع ما يدخل من ضمن الماء الأسن، وأن السلف الصالح لم يستخدموا ذلك الاختراع إذن فهو بدعة.
مذهب واحد هو من أيد فكرة الاختراع وهو المذهب الحنفي الذي رأى تيسير الاختراع لعملية الوضوء على الناس، ومن هنا أسمى المصريون الاختراع الجديد بالحنفية تيمنا بالمذهب الحنفي.