أصدر حزب الوفد، بيان على لسان متحدثه الرسمي الدكتور محمد فؤاد، ثمن فيه الحراك الحالي في قوانين الأحوال الشخصية.
ورصد الوفد، العديد من اللقاءات والندوات التي تتناول قضايا الأحوال الشخصية في ظل القانون الذي تقدم به الحزب والمنظور أمام البرلمان حيث اتفق جميع المهتمين إن القوانين الحالية لا تحقق مصلحة الطفل وأصبحت بحاجة إلى تغيير.
و بما أن التغيير قد بات أمر حتمي، وجب على جميع المنشغلين بالشأن العام أن يتخطوا مرحلة الانتقاد أو مجرد التعليق وأن يقدموا أطروحات قانونية مكتملة تسهم في حل الأزمات الحالية وفك الاشتباك وتبسيط الإجراءات القانونية وتحقيق المصلحة الفضلى للطفل.
و كرر "فؤاد" دعوة حزب الوفد للجميع بتقديم مقترحاتهم وأفكارهم بخصوص قوانين الأحوال الشخصية، حيث أن بيت الأمة كان ومازال سباقًا في كل المواضيع التي تشغل المجتمع ومنفتحًا على جميع الآراء.