دخلت الحملة الترويجية من أجل انتخابات مهمة في ولاية نورث راين ويستفاليا الألمانية الأكثر اكتظاظًا بالسكان أيامها الأخيرة اليوم، فيما يتقدم المحافظون الذين تنتمي إليهم المستشارة أنجيلا ميركل على الحزب الاشتراكي الديمقراطي الخصم، في استطلاعات الرأي.
وتمتعت هانيلوره كرافت، رئيسة وزراء نورث راين فستفاليا المنتمية إلى الجزب الاشتراكي الديمقراطي، بصدارة مريحة حتى مؤخرًا في استطلاعات الرأي في انتخابات يوم الأحد، والتي ينظر إليها على أنها اختبار رئيسي لتوجه الأمة السياسي في الفترة السابقة على الانتخابات المقرر إجراؤها في سبتمبر المقبل.
ولكن أظهرت مجموعة من استطلاعات الرأي نشرت نتائجها على مدار اليومين الماضيين تقدم حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي المنتمية إليه "ميركل" على الحزب الاشتراكي الديمقراطي/ يسار الوسط / فيما أصبح سباقًا متقاربًا للغاية.
وسيواجه الناخبون المؤهلون للتصويت البالغ عددهم 2.13 مليون ناخب ورقة اقتراع تضم 31 حزبًا، بينهم جماعات تمثل حقوق الحيوان واليسار المتشدد واليمين المتطرف والمهاجرين والنباتيين.
وبعد بلوغ حاجز الـ40 في المئة في مارس عقب انتخاب الاشتراكي الديمقراطي رئيس البرلمان الأوروبي السابق مارتن شولتس كرئيسه الوطني الجديد، تراجع الدعم للحزب إلى 31 بالمئة بحسب استطلاع أجراه تلفزيون (زد دي إف) ونشرت نتائجه.
وفي نفس الوقت، جاء الاتحاد المسيحي الديمقراطي بعد الاشتراكي الديمقراطي، ليصل إلى 32 بالمئة في الولاية، بحسب استطلاع (زد دي إف) المماثل لاستطلاع آخر نشرته محطة (سات 1) التلفزيونية الخاصة.
وتشير استطلاعات أخرى إلى أن نتيجة الانتخابات ستكون متقاربة لدرجة يصعب توقعها.