قال المستشار عصام الإسلامبولى، الخبير القانونى، إنه ممن يحاربون بشدة مسألة تعاطي المخدرات، مشيرًا إلى أن متعاطي المخدرات يرتكب جريمة في حياته.
وتابع في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، إن مسألة تعاطي الموظفين للمخدرات، تحتاج إلى مقاومة عنيفة، خاصة من يقودون القطارات، وعربات النقل، والطائرات، مشيرا إلى أنها في تلك الحالة تكون في غاية الخطورة، ما يؤدي إلى كثرة الحوادث وزيادة الخطر على الركاب.
وأوضح الإسلامبولي، أن تلك الظاهرة أصبحت في منتهى الخطورة، ومنتشرة بشكل ملحوظ، كما أفاد أنه في حال ثبوت تعاطي الموظف للمخدرات، عن طريق التحاليل، دون الإفصاح من قبله، فلا يوجد ثغرة تمكنه من إخفاء ذلك، موضحًا أنه يمكنه التظلم في حالة ثبوت تعاطيه، وهو لا يتعاطى في الواقع.
وأضاف الخبير القانوني، أن المسألة متوقفة على التحاليل التي تتم من قبل اللجنة المختصة، مشيرًا إلى أن الدولة اتجهت إلى ذلك لرفع كفاءة الموظفين والعاملين، ولفت أن الشائعات التي تقول إن القانون بغرض تخفيض العمالة، تعد تبريرًا ليتعاطى المخدرات، حيث أنه لا صحة لما يتردد، مفيدًا أن الدولة أكدت خلال البنود أن المتعاطي في حال إفصاحه يتم علاجه مجانًا، ولا يفصل من العمل.