قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن العمل الإفتائي تخصصي، ويعد من أنواع الدعوة الإسلامية، مضيفًا أن «الأزهر وحده المنوط به العمل الإفتائي، ووفقا للدستور فإن مشيخة الأزهر وحدها المسؤولة عن الشؤون الإسلامية، لكن تم استخدام الكيانات الوهابية الإسلامية، منذ السبعينيات من القرن الماضي، لسحب البساط من الأزهر».
وأوضح خلال تصريحاته، أن «الكيانات الوهابية والإخوان وجهان لعملة واحدة، وتم إنشاء 12 قناة لشيوخ وهابيين، في ظل مبارك، لتصل إلى القرى والنجوع برعاية الدولة»، مضيفا: «أقسم بالله الرئيس السيسي أنقذ الإسلام والمسيحية ومصر من الإرهاب».
وتابع: «كيف تولي خريج دبلوم المعملين الدعوة وتربح منها، يجب محاكمة هؤلاء بتهمة ازدراء الأديان، فالأزهر الشريف المسؤول عن الشؤون الإسلامية، والمخالف بالتصدي للفتوى، يجب أن يواجه تهمة ازدراء الإسلام».
وأكمل: «الإفتاء تخصص، وليس كل خريج الأزهر يصلح للإفتاء»، مناشدا وزارة الأوقاف بمنع أئمة المساجد غير المتخصصين من الفتوى، كما ناشد الأزهر بقصر الإفتاء على المتخصصين»، مضيفًا أن دار الإفتاء المصرية تعد المرجع الأساسي للفتوى، قائلا «آن الأوان لكسر أيادي الإخوان، الإفتاء في الإسلام يعاني من الفوضى بسبب عدم التخصص، فأصبح سمك لبن تمر هندي».