رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أيهما أفضل للأضحية الغنم أم البقر أم الإبل؟.. الإفتاء تجيب

21-6-2021 | 14:06


عيد الأضحى 2021

أماني محمد

الأضحية عدة أنواع منها البقر والغنم والإبل، ويختار المضحي من بين تلك الأنواع ما يناسب احتياجاته وما اعتاد على ذبحه، لكن هناك نوع أفضل من الآخر، وهذا ما أوضحته دار الإفتاء في فتوى لها.

وأوضحت الإفتاء أنه اختلف الفقهاء في الأفضل في الأضحية من أنواع الأنعام على ثلاثة أقوال:

القول الأول: أفضل الأضاحي هي البدنة ثم البقرة ثم الشاة، وهذا قول الشافعية والحنابلة والظاهرية، وبه قال بعض المالكية، وكذلك قال الإمام الشافعي: والإبلُ أَحبُّ إليَّ أن يُضَحَّى بها من البقر، والبقر من الغنم، والضأنُ أَحبُّ إليَّ من المعز.

والقول الثاني: أفضل الأضاحي الضأن ثم البقر ثم الإبل، وهذا قول المالكية المعتمد عندهم، مضيفة: قال العلامة الخرشي: [الضأن بإطلاقه، ذكوره وإناثه وفحوله وخصيانه أفضل في الأضحية من المعز بإطلاقه ثم إن المعز بإطلاقه أفضل من الإبل ومن البقر بإطلاقهما] اهـ. "شرح الخرشي" (3/ 38)، و"الذخيرة" (4/ 143).

القول الثالث: أفضل الأضاحي ما كان أكثر لحمًا وأطيب، وهذا قول الحنفية، فالشاة أفضل من سبع البقرة، فإن كان سبع البقرة أكثر لحمًا فهو أفضل.

وأكدت الإفتاء أن القول الراجح هو قول المالكية في أن الأفضل في الأضحية الغنم ثم الإبل ثم البقر؛ وذلك لفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد كان يضحي بالغنم بل بالكباش، وقد ثبت ذلك في أحاديث، منها: عن أنس رضي الله عنه قال: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ، وَأَنَا أُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ" رواه البخاري -واللفظ له- ومسلم، وفي قول أنس رضي الله عنه: "كان يضحي" ما يدل على المداومة. "فتح الباري" (12/ 114).

وحديث عائشة رضي الله عنها: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَمَرَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ يَطَأُ فِي سَوَادٍ، وَيَبْرُكُ فِي سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ، فَأُتِيَ بِهِ لِيُضَحِّيَ بِهِ... إلخ" رواه مسلم.

كما جاء حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، والذي قال: "ضَحَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ عِيدٍ بِكَبْشَيْنِ..." رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه واللفظ له.

وعن عائشة وأبي هريرة رضي الله عنهما: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إِذَا أَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ، اشْتَرَى كَبْشَيْنِ عَظِيمَيْنِ، سَمِينَيْنِ، أَقْرَنَيْنِ، أَمْلَحَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ... إلخ" رواه أحمد وابن ماجه واللفظ له.