عقد الرئيس الأفغاني أشرف غني اليوم الاثنين اجتماعا مع قادة سياسيين بارزين، من بينهم مجاهدون سابقون لمناقشة عملية السلام.
وذكرت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية أن هذا الاجتماع يأتي وسط تعثر المحادثات مع حركة طالبان، وتصاعد أعمال العنف في البلاد.
وتواجه الحكومة الأفغانية انتقادات لعدم التوصل إلى توافق في الآراء بشأن عملية السلام وغيرها من القضايا الوطنية لرسم المستقبل السياسي للبلاد مع انسحاب القوات الدولية.
ومع ذلك، قال القصر الرئاسي الأفغاني في بيان إن المشاركين في الاجتماع أكدوا أهمية التوافق وتعهدوا بأن الخطوات التالية في عملية السلام لن تحدث إلا إذا تم التوصل إلى توافق بعد التفاهم المتبادل.
كماأكد المشاركون أهمية التركيز على عملية السلام كأولوية بالنسبة لأفغانستان، وشددوا على أهمية الموقف الموحد والتوافق السياسي القوي كأدوات أساسية لتعزيز السلام والاستقرار وتعزيز الجمهورية وحشد الدعم لقوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية.
وأشار المشاركون في الاجتماع إلى ضرورة تسخير دعم الشعب للجمهورية لتعزيز الاستقرار.
وعقدت فرق فنية من وفدي الحكومة الأفغانية وطالبان اجتماعين في الدوحة هذا الشهر لبحث إمكانية عقد اجتماعات مستقبلية. ومع ذلك، لم تحقق الاجتماعات تقدمًا ملموسًا، حيث استمر العنف على مستوى عالٍ بعد إعلان انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو من أفغانستان.
وقال القصر الرئاسي الأفغاني إن المشاركين وصفوا الزيارة المقبلة للزعماء الأفغان للولايات المتحدة بأنها "ضرورية".
ومن المتوقع أن يزور الرئيس غني ورئيس المجلس الأعلى الوطني للمصالحة عبد الله عبد الله واشنطن يوم الجمعة المقبلة.