قال المهندس ابراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية إن العلاقات المصرية الباكستانية لديها إمكانيات هائلة للنمو، مشيرا إلى اتخاذ محموعة من المبادرات الثنائية الجديدة لتنمية العلاقات الاقتصادية.

وقرر العربي - خلال لقاء السفير الباكستاني والوفد المرافق له بمقر اتحاد الغرف التجارية-  تشكيلوفد من رجال الأعمال و المنتسبين للغرف التجارية لزيارة المناطق الصناعية الباكستانية بداية شهر أكتوبر المقبل، لبحث كافة أوجه التعاون و التعرف علي فرص تنمية العلاقات الاقتصادية.

ودعا العربي، السفير الباكستاني لزيارة المناطق الصناعية المصرية ومصانع مجموعة العربي للصناعات الإلكترونية، والتي تبلغ حوالى 35 مصنعا في 3 مناطق صناعية،  كما طلب تشكيل وفد رجال أعمال باكستاني لزيارة مصر و التعرف على فرص الاستثمار المشتركة.

وأضاف العربي أن العلاقات التجارية الحالية لا تعبر عن عمق العلاقات التاريخية بين الدولتين، حيث بلغت التجارة البيمية خلال العام الماضي حوالي 364 ملايين دولار، ويميل الميزان التجاري لصالح للجانب المصري حيث بلغت الصادرات المصرية لباكستان حوالي 251 ملايين دولار، بينما بلغت الواردات المصرية من باكستان حوالي 113 ملايين دولار.

وأضاف أن أهم الصادرات المصرية للسوق الباكستانية تتمثل في المستلزمات الطبية وخيوط الغزل القطنية والمنتجات والأدوات الكهربائية  بينما تتمثل الواردات المصرية من السوق الباكستانية في الاقمشة و المنسوجات و الورق و الجلود و الأرز.

وحول الاستثمارات الباكستانية في مصر، قال إن الاستثمارات المباشرة في السوق المصرية تقدر  بحوالي 394 ملايين دولار، ويبلغ عدد الشركات حولي 106 شركات باكستانية، وتعمل في القطاعات الصناعية و الخدمية والإنشائية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

بينما قال ساجد إقبال السفير الباكستاني بالقاهرة إصدار دولته لقرار إلغاء نظام طلب التأشيرات المسبق لرجال الأعمال المصريين لتسهيل دخولهم والعمل بنظام التأشيرات عند الوصول دون الحاجة إلى إجراءات التأشيرات.

وأكد عزم بلاده اتخاذ مجموعة من الاجراءات لتنمية العلاقات الاقتصادية مع مصر علي رأسها تبادل الوفود التجترية ووضع دراسات جادة لتنمية العلاقات الاقتصادية و التصنيع المشترك و المساهمة المشتركة في مشروعات اعادة اعمار العراق و مشروعات القيمة المضافة بالاضافة الي تنمة العلاقات التجارية و تنمية التجارة البينية.

ودعا ساجد رئيس اتحاد الغرف التجارية لتبادل الوفود التجارية لبحث أوجه التعون علي أرض الواقع.