رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الري توضح مسئولية «عبدالعاطي» عن الدراسات الفنية للسدود بالنيل الشرقي

21-6-2021 | 17:31


الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى

أماني محمد

أصدرت وزارة الموارد المائية والري بيانا للرد على ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعى بأن الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى كان مسئولاً عن الدراسات الفنية المتعلقة بالسدود بالنيل الشرقي، وذلك أثناء عمل بالمكتب الفني الإقليمي للنيل الشرقي، بمشاركة دول النيل الشرقي، وقبل تجميد مصر لعضويتها بمبادرة حوض النيل.

وقال بيان وزارة الرى، إنه يلزم التوضيح بأن الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، كان يعمل مديراً إقليمياً لمشروعي الإنذار المبكر بالفيضان ونموذج تخطيط الموارد المائية والممولة من البنك الدولي.

يذكر أن الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى والوفد الرسمي المرافق، بدأ زيارة رسمية لدولة جنوب السودان الشقيقة خلال الفترة (٢١-٢٥) يونيو ٢٠٢١ ، وقد كان في استقبال لدي وصوله ماناوا بيتر وزير الموارد المائية والرى بدولة جنوب السودان والسفير الدكتور محمد قدح السفير المصري لدى دولة جنوب السودان، وأعضاء بعثة الري المصري بجنوب السودان وعدد من كبار المسئولين بحكومة جنوب السودان.

وصرح الدكتور عبد العاطى أن هذه الزيارة الهامة تأتي تعبيراً عن إيمان مصر بضرورة تحقيق أقصى درجات التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين لتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين فى دولة جنوب السودان الشقيق، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين يمتد لسنوات طويلة تم خلالها تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التى تعود بالنفع المباشر علي مواطني دولة جنوب السودان.

ومن جانبه، عبر مناوا بيتر عن سعادته بزيارة الدكتور عبد العاطى والوفد المرافق لسيادته والتي تأتى في إطار الزيارات المتبادلة  بين الجانبين، مؤكداً عمق العلاقات بين البلدين وتطلعه لتبادل الرؤى وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

ومن المقرر ان يناقش الوزيران، عبد العاطى وماناوا بيتر، التقدم المحرز في التعاون المشترك بين البلدين في مجالات إدارة المياه، كما سيلتقي الدكتور عبد العاطى بعدد من كبار المسئولين الحكوميين بدولة جنوب السودان، بالإضافة لتفقد سير العمل في العديد من المشروعات التي تقوم مصر بتنفيذها بدولة جنوب السودان، وافتتاح المشروعات التي تم الإنتهاء من تنفيذها لخدمة الأهالي بدولة جنوب السودان الشقيقة، بالإضافة للإتفاق على الخطوات المستقبلية لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية المقترحة.