قال الدكتور محمود يس، المتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء المصرية، إن مرض ضمور العضلات الشوكي من الأمراض التي يصعب علاجها ولم يكن هناك حتى فترة قريبة علاج متوفر يمنح الأمل للمصابين بأن تتحسن حالتهم الصحية أو على الأقل أن تتوقف عن التدهور.

وأضاف يس، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه مرض وراثي يعتمد على التشوه في بعض الجينات المسؤولة عن تنظيم التحكم في الحركة العضلية، لافتا إلى أن تحرك العضلات يتحكم فيها مراكز عصبية تنقل شحنات من خلال خلايا عصبية وألياف عصبية طويلة تتصل بالعضلات وإذا لم ترسل هذه الشحنات إلى العضلات فإنها لا تعمل بما يؤدي للخلل في هذه الخلايا.

وكشف عن خطورة هذا المرض وأنه يبدأ في المراحل الأولى من عمر الطفل ومسجل منه 4 أنواع وأخطرها النوع الأول والذي يصيب الطفل في أول 6 شهور من عمره وتظهر علامات الإصابة به من خلال الصعوبة في التنفس وتصل في النهاية للوفاة.

وأشار إلى أنه في النهاية تعيش نسبة كبيرة من المصابين بهذا المرض طوال عمرهم بمشكلات كبيرة في حركة العضلات.