عديمو الجنسية قد لا يحصلون على تطعيمات كورونا.. و"حقوق الإنسان": دولة الاستضافة مطالبة بتقديم المساعدة
قالت مفوضية اللاجئين بأن ملايين من عديمي الجنسية حول العالم قد لا يحصلون على تطعيمات كورونا، لتوضيح خطورة، مشيرة إلى أن غالبية خطط التحصين الوطنية ليست واضحة فيما يتعلق بتغطيتها للأشخاص عديمي الجنسية، وحثت المفوضية الدول على بذل جهودها للوصول إلى عديمى الجنسية ومعالجة التحديات التي يواجهونها.
وأكد عصام شيحة، الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن أي فرد بدون جنسية، موجود داخل بلد ما، هذا البلد منوط به أن يقدم له كافة الخدمات الإنسانية، بما فيها مساعدته في الأوراق الثبوتيه، وتقديم الخدمة التعليمية، والرعاية الصحية، وغيرها، طبقًا لإتفاقية 51، الخاصة بالاجئين، أو النازحين، حيث أنها تلزم الدول طالما دخلوالا أراضيها.
وأكد في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن أوروبا تمنع اللاجئين من الهبوط على الشاطئ، موضحًا أنه طالما خارج مياها الدولية فتلك الدولة غير مسئولة عنهم، متابعًا أن مصر لا تتعامل مع الأشخاص، إذا ما كان لديهم أوراق ثبوتيه أم لا، مضيفًا أن أغلب اللاجئين يتخلصون من أوراقهم الثبوتية، ليطلبون حق اللجوء، ويوضح اللاجئ أنه يتعرض لانتهاكات بسبب العرق أو اللون أو انتمائه الديني أو السياسي.
وأضاف أن مصر وكل دول العالم، أفراد بدون أوراق ثبوتية، حيث أنهم يمكن أن يتمثلوا في قطاع من البدو، أو غيرهم، حيث يمكن أن يكون مصريًا ولكن ليس لديه اي أوراق ثبوتية، ويتزوجون بطريقتهم الخاصة.
وأوضح أن تلك الفئة لا تحاول إخراق الأوراق الثبوتية إلا في حالة وجود مصلحة مع الحكومة، أو في حالة اراد التحرر من القلبية والعرقية، إلى المدنية ويتم ذلك مع الوقت، مؤكدصا أنه في كل دول العالم يوجد الأصول، والبدون الذين ليس لديهم جنسية.
ولفت إلى أن الإتفاقية في حالة الإخلال بها من قبل دولة ما، يتم حرمانها من المميزات، حيث أن هناك مزايا للدول التي تستضيف اللاجئين، حيث يسموا بعديمي الجنسية.