تعكف حاليا لجنة تسعير الوقود لعقد الاجتماع النهائي بداية شهر يوليو االقادم، لإعلان الأسعار الجديدة للمنتجات البترولية، خلال الـ3 أشهر المقبلة، وتراجع اللجنة أسعار البنزين والسولار وباقي المنتجات البترولية وفقا لمعايير تكلفة الاستيراد والنقل.

وأوضح حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي لوزارة البترول، أن عملية تسعير البنزين دوريا تقوم بها اللجنة المُشكلة، بقرار رئيس مجلس الوزراء في يوليو 2019، وتضم ممثلي وزارتي البترول والمالية، لاتخاذ القرارات الخاصة بأسعار البنزين والسولار،  إما بخفض، أو تثبيت، أو زيادة أسعار البنزين والسولار، على أن لا تزيد النسبة على 10% ارتفاعا أو انخفاضا.

وتجتمع لجنة تسعير الوقود، بشكل دوري كل 3 أشهر للنظر في الأسعار، وفقا لآلية التسعير التلقائي، التي تستهدف تعديل أسعار المنتجات البترولية بأنواعها، حسب معادلة سعرية تعتمد على 3 عوامل  تشمل سعر برميل النفط خام برنت عالمي، وسعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، وتكاليف خاصة بالنقل والتصنيع والاستيراد والتسويق والجمارك، وغيرها من التكاليف الأخرى الثابتة.

يذكر أن لجنة تسعير الوقود حددت أسعار البنزين والسولار الحالية، التي صدر بها قرار رسمي منذ أبريل الماضي، بواقع 6.50 جنيه للتر البنزين 80، و7.75 جنيه للتر البنزين 92، و8.75 جنيه للتر البنزين 95، وتثبيت سعر بيع السولار عند 6.75 جنيه للتر، وكذلك تثبيت سعر المازوت للقطاع الصناعي عند 3900 جنيه للطن.

وقال المهندس محمدالسلاوي خبير البترول، إن أسعار النفط الخام العالمية ارتفعت بشكل كبير، وتجاوز سعر البرميل 70 دولار، إلا أنه يتوقع أن تنخفض الأسعار خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن التسعير القادم للوقود، سيتم مع بداية للعمل بالميزانية الجديدة للدولة، التي حددت 62 دولارا لشراء برميل النفط الخام، مؤكدا أن اللجنة تراقب خلال أسعار الأسواق العالمية، لتحديدد قرارها..

كما قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن الشفافية والوضوح من سمات الجمهورية الجديدة وينطبق ذلك على وضع أسس إعادة تسعير المنتجات البترولية بصفة دورية كل 3 أشهر، مشيرا إلى أن الفترة الماضية شهدت ثبات في مقدار الاستهلاك الخاص بالمواد البترولية متوقعا عدم تحريك الأسعار في الفترة المقبلة خاصة الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل لثبات معامل الأسعار.