البحرية الروسية تتسلح بـ "السلاحف" القاتلة.. وضربات ساحقة للعدو
تزيد البحرية الروسية من حدة اللعبة في البحر، مضيفة جيلًا جديدًا من الطوربيدات القاتلة إلى ترسانتها القتالية، وفقًا لصحيفة بزنس إنسايدر البريطانية .
يشير المقال إلى أن البحرية الروسية كانت تمتلك دائمًا ترسانة كبيرة من الأسلحة الفعالة، بما في ذلك الطوربيدات. وفي المرحلة الحالية، يصنع المصممون الروس قذائف أكثر قوة قادرة على توجيه ضربة ساحقة للعدو.
لاحظت بيزنس إنسايدر أن "موسكو تعمل بشكل مطرد على تحسين لعبتها البحرية بطوربيدات أكثر تطوراً وتقدماً".
وخير مثال على ذلك هو تطوير طوربيد صاروخ موجه في أعماق البحار فيزيك-2 تصل سرعته القصوى إلى 50 عقدة (أكثر من 90 كم / ساعة)، والمدى يصل إلى 50 كم. وهو قادر على التحرك على عمق حوالي 400 متر. كما يوضح موقعBusiness Insider ، ان هذه القذائف الفريدة ستعمل على تجديد ترسانة الغواصات الروسية المتقدمة - غواصات مشروعي بوري وياسن.
ويمكن أيضًا إطلاق هذا الطوربيد القوي من السفن. اذ إنه قادر على ضرب الأهداف على السطح والأجسام على أعماق كبيرة. يمكن التحكم في الطوربيد من غواصة.
ولفت موقع Business Insider الانتباه إلى سلاح غير عادي للغاية للبحرية الروسية. وهو "سلاحف حربية" - طوربيدات صغيرة بذكاء اصطناعي. موضحا انها تتحرك ببطء إلى حد ما، لكن ميزتها الرئيسية هي تقنيات التخفي الفريدة التي تسمح بخداع رادارات العدو. يعتقد أن مستشعرات العدو ستعتقد أن الطوربيد سمكة عادية.
يحذر موقع Business Insider من أن "الطوربيدات الروسية الصغيرة صامتة، ولا تترك أي أثر ويمكن أن تكون مدمرة لسفن العدو".
ومع ذلك، فإن موسكو لا تتوقف عند هذا الحد: فكل الطوربيدات الموجودة في ترسانة الأسطول الروسي ستصبح قريبًا أكثر فتكًا. في الآونة الأخيرة، اذ ظهرت معلومات تفيد بأن الخبراء يطورون تقنية من شأنها أن تساعد بشكل كبير في زيادة نطاق الكشف عن الهدف من الطوربيد، وكذلك دقة الضربة، وبالتالي احتمال إصابة مواقع العدو. ومن المتوقع أن يتم استخدام هذه التكنولوجيا بواسطة طوربيدات من عيارات مختلفة، لذلك ستصبح الأسلحة الروسية أكثر فتكًا.