موسكو: المنظمات الإرهابية لا تزال التهديد الرئيسي بالشرق الأوسط وأفريقيا..وأكبر عدد للمسلحين بليبيا
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن المنظمات الإرهابية لا تزال تشكل التهديد الرئيسي للاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال شويجو، خلال كلمة له أمام المشاركين في مؤتمر موسكو التاسع للأمن الدولي، اليوم الأربعاء "لا تزال التنظيمات الإرهابية بمختلف أنواعها تشكل الخطر الرئيسي على استقرار الشرق الأوسط وأفريقيا".
وأضاف الوزير الروسي:" بعد هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق ازدادت هجرة المسلحين المُدربين إلى دول أخرى، وانتقل العدد الأكبر منهم إلى ليبيا "، مشيرا إلى أن الخلايا الإرهابية تظهر أيضا في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وموزمبيق.
يُذكر أن مؤتمر موسكو للأمن الدولي في دورته التاسعة ينعقد في العاصمة الروسية في الفترة 22 و24 يونيو الجاري، ويناقش قضايا الاستقرار الاستراتيجي والأمن العالمي والإقليمي في أوروبا وأفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط ومكافحة فيروس "كورونا" من قبل الهيئات العسكرية.
ويجمع هذا المنتدى السنوي وزراء الدفاع ورؤساء الأركان العامة ووفود وزارات الدفاع وممثلي أوساط الخبرة من مختلف الدول، إضافة إلى ممثلين عن رابطة الدول المستقلة ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي والأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا واللجنة الدولية للصليب الأحمر وجامعة الدول العربية.