رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"حزب الثورة": مشروع تطوير الريف يؤكد قدرة الدولة على تحقيق التنمية المستدامة

23-6-2021 | 14:36


مشروع تطوير الريف المصري

إيمان مجدي

أشاد المستشار سيد حسن، رئيس حزب الثورة، بتصريحات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، بأن مشروع تطوير الريف كان حلما كبيرا أمام الدولة تسعي لتحقيقه علي أرض الواقع، لافتا إلى أن مشروع تطوير القري يؤكد قدرة الدولة المصرية علي تحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح حسن، في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن مشروع تطوير الريف يعد واحدا من المشروعات القومية العملاقة التي تستهدف الارتقاء بالمستوي المعيشي للمواطنين في القري الأكثر فقرا واحتياجا، مؤكدا أن هذا يندرج ضمن مبادرة حياة كريمة  والتي تعد من  أهم المبادرات التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة، نظرا لما تقوم به المبادرة في توفير كافة الخدمات الأساسية التي تكفل حياة كريمة للمواطنين.

وأضاف رئيس حزب الثورة، تطوير الريف حقق طفرة ونقلة نوعية غير مسبقة لم تشهدها البلاد من قبل،  المشروع يقدم العديد من الخدمات الأساسية التي تكفل حياة كريمة، أهمها توفير السكن وتوصيل المياه وتطوير البنية التحتية والطرق والوحدات الصحية وإنشاء المدارس والمجمعات الخدمية، وغيرها من الخدمات التي تكفل للمواطن مستوي معيشي ملائم.

وأكد حسن، أن تطوير الريف يؤكد حرص الدولة على تحقيق مفهوم جودة الحياة للمواطنين من خلال تطوير كافة القرى المصرية والتي تم تخصيص لها 500 مليار جنيه وذلك لإحداث تغيرات جذرية و نوعية في حياة المواطنين، من خلال تطوير ورفع كفاءة وإنشاء كافة الخدمات، فضلا عن مساهمته في خلق فرص عمل لمواطني تلك القرى من خلال التشجيع على المشروعات الصغيرة وهناك خطط لعمل مجمعات خدمية تابعة لكل وزارة، والتي بدورها ستوفر فرص عمل للشباب، وبالتالي سينعكس ذلك على زيادة معدل اقتصاد مصر، مضيفا:" حياة كريمة تنتج شباب واعي يعمل على بناء وطنه".

وكان الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء قد أكد خلال اجتماعه، أمس برؤساء اللجان النوعية بمجلس النواب بأن المشروع القومي لتطوير القرى المصرية كان حلما كبيرا أمام الدولة تسعى لتحقيقه على أرض الواقع، وكان تمويله أمرا صعبا للغاية وتحديا كبيرا، وخاصة حينما توصلت الدراسات التي أعدت لهذا المشروع إلى أنه يتطلب توفير تمويل بقيمة تتجاوز 700 مليار جنيه، ولعل ما يؤكد ضخامة هذا المشروع حجم الدهشة لدى دول عديدة على مستوى العالم من أن الدولة المصرية ستقوم بتنفيذ مثل هذا المشروع الضخم، كما أن هناك مؤسسات دولية ومنظمات كبيرة تابعة للأمم المتحدة بل ورؤساء دول يتساءلون عن كيفية تنفيذ مصر لهذا المشروع، وهو ما يفرض علينا عبئا كبيرا في تمويل المشروع، لكن العبء الأكبر يتمثل في تنفيذه؛ لأن المشروع يشمل 1500 قرية فى مرحلته الأولى، وأكثر من 10 آلاف تابع لها في وقت واحد بحجم ترتيبات وتنظيم لكل هذه القرى وتوابعها، فضلا عن متابعة التنفيذ وهو أمر شاق.

اقرأ أيضا:

وزير النقل: هناك عناصر تعوق وتعرقل عمليات تطوير السكة الحديد

حقيقة زيادة مصروفات الجامعات الحكومية بعد تطبيق نظام الساعات المعتمدة