رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيس جامعة الأزهر: كورونا أكدت حاجة العالم أجمع إلى وثيقة الأخوة الإنسانية

23-6-2021 | 19:07


رئيس جامعة الأزهر

دار الهلال

قال الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر إن جائحة كورونا أكدت حاجة الإنسانية الملحة إلى التعاون المشترك، وهو ما نصت عليه وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان بأبوظبي في فبراير عام 2019م .

وقال المحرصاوي - خلال لقائه اليوم مع وفد من إندونيسيا ضم كلًّا من الشيخ نزار مشهدي نائب رئيس قسم العلاقات الدولية والتعاون بمجلس علماء إندونيسيا، وهون أولياء، الأستاذ بمعهد تزكي، والدكتور يمان الأسواني، المنسق العام لمعهد تزكي- إن العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة إندونيسيا الشقيقة علاقات قوية على جميع المستويات.

وأضاف أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يولي الوافدين عناية خاصة تبدأ من مرحلة التعليم قبل الجامعي في معاهد البعوث الإسلامية، امتدادًا بمرحلة الإجازة العالية "الليسانس - والبكالوريوس"، ثم ختامًا بمراحل الدراسات العليا "ماجستير - دكتوراة" ، وذلك لأنهم سفراء للأزهر الشريف في بلادهم، ينشرون قيم التسامح والوسطية والاعتدال.

من جانبه، أكد الشيخ نزار مشهدي، نائب رئيس إدارة التعاون الخارجي والعلاقات الدولية بمجلس علماء إندونيسيا أن مصر كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال إندونيسيا.

وقال إن الأزهر الشريف هو المرجعية الدينية، وهو قبلة العلم وكعبة العلماء لجميع أبناء إندونيسيا، مشيرًا إلى أن قوة وعراقة مؤسسة الأزهر الشريف جامع وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تكمن في منهجه الوسطي المعتدل منذ نشأته قبل أكثر من ألف عام.

ووجه مشهدي الشكر لمؤسسة الأزهر الشريف على دعمها لأبناء اندونيسيا، وزيادة المنح الدراسية المخصصة لهم، والتي تعكس مكانة أبناء إندونيسيا لدى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، مثمنا الزيارة التاريخية لفضيلة الإمام الأكبر لأندونيسيا واستقباله استقبالًا تاريخيًّا من رئيس الجمهورية الإندونيسي، مما يعكس دور الأزهر الشريف باعتباره المرجعية الدينية لجميع المسلمين في أنحاء العالم.

كما وجه مشهدي الشكر لجامعة الأزهر على رعايتها واهتمامها بالطلاب الوافدين من أبناء إندونيسيا، لافتًا إلى أن خريجي جامعة الأزهر يعودون إلى إندونيسيا ويعملون في مناصب قيادية رفيعة، ويسهمون بشكل كبير في نهضة البلاد ، مشيدا بعمق العلاقات مع جامعة الأزهر والتي أفرزت تعاونًا كبيرًا في شتى المجالات من خلال زيارات جميع قيادات الأزهر الشريف وكان آخرها زيارة الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة العام قبل الماضي.