لقيت ربة منزل مصرعها خنقا، في ظروف غامضة، بقرية بني خالد، التابعة لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى ملوي العام، وتحرير محضر بالواقعة، وتم العرض على النيابة لمباشرة التحقيقات، وكشف غموض الواقعة.
كان اللواء محمود خليل، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارا من اللواء خالد عبد السلام، مدير إدارة البحث الجنائي، بتلقيه إخطارا من العميد مصطفى منتصر، مأمور مركز شرطة ملوي، بتلقيه بلاغا من الدكتور أسامة حسانين، مدير مستشفى ملوي العام، بوصول "نادية.م" 19 عاما، ربة منزل، ومقيمة بقرية بني خالد، التابعة للمركز جثة هامدة، وبسؤال زوجها وعدد من أفراد أسرتها، أفادوا بأن الوفاة حدثت بصورة مفاجئة، وبالكشف المبدئي تبين وجود آثار للخنق حول رقبتها، وأن هناك اشتباه في وفاتها جنائيا.
انتقل فريق من البحث الجنائي، برئاسة العقيد علاء جلال، رئيس فرع البحث الجنائي لجنوب المنيا، حيث أكد مفتش الصحة، بعد توقيع الفحص الظاهري على الجثة وجود شبهة جنائية، وراء الوفاة، وذلك بعد اكتشاف علامات لآثار خنق حول رقبة المجني عليها.
وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وبالعرض على نيابة مركز ملوي، تحت إشراف المستشار، تامر مطيع المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا، قررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، لتحديد سبب الوفاة، وتوقيتها، وإذا كان هناك شبهة جنائية، وراء الوفاة من عدمه، كما كلفت النيابة أجهزة البحث الجنائي بإجراء التحريات اللازمة، حيث وسعت أجهزة البحث دائرة الاشتباه بكل من له صلة بالمجني عليها، لكشف غموض الواقعة.