قال الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي إن تصعيد الحرب في بلاده يُلحِق خسائر فادحة بالبنى التحتية والأصول الوطنية في البلاد.
ونقلت قناة (طلوع نيوز) الإخبارية الأفغانية اليوم عن كرزاي دعوته خلال حديث في مؤتمر موسكو التاسع للأمن الدولي، لجميع القوى والدول الكبرى في المنطقة للعمل معاً من أجل تحقيق السلام داخل أفغانستان والاستقرار في المنطقة.
وفيما يتعلق بهجوم مدرسة سيد الشهداء غرب العاصمة كابول في 8 مايو الماضي، ناشد كرزاي الدول الإقليمية لدعم أفغانستان في عملية السلام.
وتابع قائلا: "لقد ازداد الصراع وازاد انعدام الأمن، وتواجه أفغانستان مرة أخرى مستقبلاً غامضاً. لقد حان الوقت لمنطقتنا الأكبر والقوى الكبرى وجيراننا للعب دور أقوى واستباقي لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان".
وأضاف أن الولايات المتحدة أطلقت قبل 3 أعوام عملية سلام لأفغانستان ودعمها الأفغان عن ظهر قلب إذ أنها تمثل رغبة جامحة للشعب الأفغاني.
وقال إن "الولايات المتحدة حظيت بدعم عن ظهر قلب مع آمال وتوقعات بأن يحدث ذلك قريباً، ولكن مرت ثلاث سنوات لا تزال عملية السلام مستمرة في حين أن الوضع في البلاد يزداد سوءًا مع سقوط مزيد من الضحايا ومزيد من الصراع والشكوك بالنسبة للمنطقة وأفغانستان".