كشفت تشيريل بوني إيزاكس، الرئيسة المنتهية رئاستها لأكاديمية فنون وعلوم السينما التي تنظم حفلات جوائز الأوسكار، أنها ستستقيل أيضا من مجلس المحافظين.
وقالت تشيريل: إنها لن تسعى لإعادة الانتخاب بالمجلس بعد جدال بشأن التنوع في جوائز الأوسكار والتخبط في الإعلان عن الفيلم الفائز بجائزة أفضل فيلم أثناء عرض تلك الجوائز المرموقة لهذا العام.
وتترك بوني إيزاكس وهي أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي للأكاديمية منصبها بعد أن قضت 24 عاما في مجلس الأكاديمية التي شملت 4 سنوات كرئيس، وبموجب قواعد الأكاديمية فإنه ليس من حقها السعي لفترة أخرى كرئيس.
وقالت في بيان لها: لقد كان شرف عظيم لي أن أخدم مجلس المحافظين للأكاديمية بصفات متعددة لأكثر من عقدين وسيكون من دواعي الشرف أن أقدم الفرصة للأصوات الجديدة للحصول على مقعد على الطاولة.
ولم تقدم بوني إيزاكس سببا لقرارها ترك المجلس أيضا لكن الأكاديمية تعرضت لانتقادات خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بشأن قلة عدد الأشخاص الملونين في صفوفها مما أدى إلى نشر "هاشتاج" حمل عنوان "جوائز أوسكار شديدة البياض" على الإنترنت.