نظمت ألمانيا مؤتمر برلين الثاني بشأن ليبيا، بحضور ممثلي 20 دولة ومنظمة دولية، وتم الإعلان عن التمسك الواضح بانسحاب المرتزقة الأجانب وعقد الانتخابات العامة في موعدها.
خروج المرتزقة
قال الدكتور محمد المصباحي، رئيس ديوان المجلس الأعلى لقبائل وأعيان ليبيا في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" إن مؤتمر برلين 2 جاء عكس ما كان يتوقع الكثيرون، حيث شهد اجماع أكثر من حوالي 14 دولة أقرت على مشروع خروج المرتزقة والقوات الأجنبية، مع التحفظ التركي وهذا دليل على رغبة تركيا في احتلال ثروات البلاد ولا تزال قائمة بالفعل على أراضينا.
ووجه مصباحي، الشكر للدبلوماسية المصرية في دعمها لاستقرار وأمن ليبيا، مثمنًا جهود نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية الليبية.
اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»
وأضاف رئيس ديوان المجلس الأعلى لقبائل وأعيان ليبيا: "نتمنى أن يوفي المجتمع الدولي بوعوده ويستخدم القوى الشرعية في خروج المرتزقة"، لافتًا إلى أن الشارع الليبي يستعد الآن للاستحقاق الانتخابي المقرر في 24 ديسمبر، مع العلم أن هناك محاولات لعرقلة الانتخابات وأيضا اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» لتفريغها من محتواها والمهام المنوطة بها.
وذكر أن اللجنة ليست مهمتها فتح الطريق الساحلى فقط بين طرابلس وبنغازي كما لها مهام في توحيد المؤسسة العسكرية وخروج المرتزقة ، مشيرًا إلى أن الشعب الليبي يأمل في خروج السجناء ويرحب بصفحة البناء والتعاون الاقتصادي مع دول الجوار واستكمال المهمة الوطنية وإنهاء تلك الحقبة السوداء على ليبيا.
جدير بالذكر أن عددا من المواطنين و«أسر الشهداء» في سرت نظموا وقفة تأييد في وقت سابق لدعم لأعمال اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» التي تعقد أعمالها بالمدينة.
ورفع المشاركون بالوقفة لافتات دون عليها شعارات «لا لا يا حبيبة خمسة خمسة» و«نحن نؤيد اللجنة العسكرية 5+5 بسرت لبسط الأمن والاستقرار في ليبيا» و«اللجنة العسكرية 5+5 صمام الأمان».